سليمان قناوى
سليمان قناوى


أفكار متقاطعة

الأقصى ومعابدهم

سليمان قناوي

الأحد، 26 يناير 2020 - 07:47 م

> مصر المتصالحة المتسامحة إلى أبعد الحدود مع الآخر، حافظت على مقدسات اليهود فى مصر، وقامت بترميم معبد «الياهو هانبى» بالإسكندرية بـ 68 مليون جنيه، فهل يحافظ يهود إسرائيل على ثالث أقدس مقدساتنا (المسجد الأقصى) ويتوقفون عن اقتحامه وتدنيسه والحفر تحته ليصبح مهددا بالانهيار مع أى زلزال. منذ الصراع العربى ـ الإسرائيلى عام 1948 وحتى اليوم لم يقتحم مصرى معبدا يهوديا واحدا بل تجرى الآن جهود ترميم جميع هذه المعابد بجميع المحافظات. المصرى المتسامح أثبت على مر العصور أن الإرهاب الحقيقى هو الإرهاب الصهيونى، فعلى الرغم من توفر دوافع الثأر لدى المصريين إبان كل مجزرة من مجازر الصهاينة، لم يمس مصرى أى مقدس لليهود، لكن هذه هى مصر المسلمة التى تحفظ العهود والمواثيق وترعى الحرمات والمقدسات لأن أبناءها يؤمنون برسالات موسى وعيسى ومحمد. فلماذا لا يعاملنا اليهود كما نعاملهم؟
> يكاد المريب يقول خذونى. بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل المتهم بالاختلاس والرشوة والسرقة محليا، والمدان باغتصاب أراضى الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان عالميا، أحس بالخطر الذى يحاصره لاعتزام المحكمة الجنائية الدولية محاكمته وغيره من القادة الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، الأمر الذى قد يقيد حركته فى السفر إلى دول وقعت على اتفاقية المحكمة مما يضطرها إلى تسليمه إذا حل بأراضيها. فبدأ يلجأ إلى حامى حماه (دونالد ترامب) يطالبه بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية وموظفيها. ونسى أن المحكمة هى التى تجرم وتعاقب المجرمين لا من تتعرض للعقاب.
> خدمتان طبيتان لو إضيفتا لما تم من إنجازات فى ميدان الرعاية الصحية بمصر، لأصبح كهول المصريين ورضيعهم فى أمان. كم من محتاج لسرير فى العناية المركزة ورضيع تهفو روحه لحضانة (بفتح الحاء وتشديد الضاد) هلكا لعدم وجود سرير عناية شاغر أو حضانة متاحة. ليت يتم التركيز على زيادة عدد أسرة العناية المركزة وحضانات الأطفال المبتسرين فى المبادرات القادمة، ليحس مرضى الجيلين أنهما فى أمان.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة