مبروك عطية يعطي مفاتيح السعادة لجمهور معرض الكتاب
مبروك عطية يعطي مفاتيح السعادة لجمهور معرض الكتاب


بالفيديو | مبروك عطية يعطي مفاتيح السعادة لجمهور معرض الكتاب

منةالله يوسف- نادية البنا

الإثنين، 27 يناير 2020 - 05:11 م

 

 

انطلقت ندوة الداعية الإسلامي الشيخ "مبروم عطية" بقاعة كاتب وكتاب"، بحضور الكاتب الصحفي علاء عبد الهادي رئيس تحرير "كتاب اليوم"، لمناقشة كتاب "الطريق إلى السعادة".

وكعادته الساخرة، بدأ عطية كلماته" بأنه كان يتمنى أن تقام الندوة على الرصيف بساحات مركز مصر للمعارض والمؤتمرات، لكي يستفيد أكبر عدد ممكن من الجمهور، مما سيتم مناقشته بالندوة.

وافتتح الكاتب الصحفي علاء عبد الهادي الحديث قائلا: "دائما إشكالية المسلم أنه يريد أن يحقق السعادة وفي نفس الوقت بعيد عن ربنا، ولدينا اعتقاد في الموروث المصري أن الفرحة لن تكتمل، فكلما حدث موقف مفرح نقول "خير اللهم اجعله خير"، ودائما نفرح ونخاف من حدوث شئ سئ بعد الفرح، ويعتقد البعض ان الانسان القريب من الله يجب أن يعطي ضهره للدنيا، ونريد ان نسعى إلى تحقيق السعادة.

وطلب عبد الهادي، من الداعية مبروك عطية أن يعطي فكرة عامة عن السعادة بمفهومها الصحيح للجمهور.

فرد عطية: "أول وأهم شئ للوصول إلى السعادة أن تعرب عما في نفسك، حتى لا يكون الفرح منقوص، وهذا كان عنواني الأول لكتاب "الطريق إلى السعادة"، مستشهدا بأيات من القرأن الكريم "ما انزلنا عليك القرأن لتشقى".

 

واستكمل عطية: "من شقي فهو غبي والغباء ذنب ويبعدنا عن السعادة والغباء ذنب من الذنوب المنسية، والشكوى غباء وبما أن الغباء ذنب فيجب التوبة منه".

وأكد عطية، خلال كلمته أن الإسلام لا يعرف العنف ولكن يعرف الشدة، وهذا يتضح في قول "أشداء على الكفار رحماء بينهم"، فالشديد رحيم في نفس اللحظة، ولكن من يطول غضبه فهو عنيف، ويحمل ذنب.

وشرح عطية معنى السعادة قائلا: "في طفولتي كنت أسمع المذيعة في الشرق الأوسط تسال الناس ما هي السعادة؟، وكانت الإيجابات كلها غلط، واستكمل: "إن السعادة هي وأن يكون لك هدف في هذه الحياة، وأن تجد الادوات التي تحقق بها هدفك، وأن يكون لك في الدنيا حبيب، وأن تكون صفة الحبيب أنه يؤنسك، وهذا الكلام وجدته في دلائلا الإعجاز لعبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني".

وعلى هامش المناقشة مع الجمهور أبدى عطية تاثره لسائلة في الفرقة الرابعة كلية حقوق، عن كيف تكون باره بأهلها بعد موتهم جميعا إثر مرض خطير أودى بكل أفراد أسرتها، فسالها وهل انتهت كل أسرتك فاجابت نعم، فرد عليها بالأيه الكريمة " ألم يجدك يتيمًا فاوى"، ثم وصاها بالحفاظ على نفسها من شرور المجتمع والتمسك بدينها، وذلك خير لها ولمن رحلو، وأنهى رده عليها ان إذا توزجتي فسمي أبناءك على اسم من رحلو، فالرسول سمى على اسم ابيه عبد الله، وضرب لها مثلا بكتاب "المنازل والديار"، الذي كتبه أبو المظفر مؤيد الدولة مجد الدين أسامة، بعد موت كل أهل القرية، قائلًا: "حديث لم يعرفه أحد "الأمل رغمًا عنك"..فاعتصمي بحبل الله".

 

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة