الثلاثاء، 28 يناير 2020 - 09:48 ص

عمرى ٦٥ عاماً وخرجت على المعاش بقرار طبى بسبب مرض مستديم ولم أعد قادرا على العمل نظرا لمرضى وكبر سنى، ولكن هذه ليست مشكلتى لأن معاناتى بدأت منذ ٣٣ عاماً ولم أجد لها حلا حتى الآن، بهذه الجملة يبدأ جمال أحمد السيد أحمد فى سرد حكايته. 

ويقول: أعيش وأسرتى فى منزل ملك للرى ومكون من غرفتين بمساحة ٣٦ متراً بلا حمام أو مطبخ وهو من الطوب اللبن ومسقف بالبوص والخشب ويقع داخل كردون المبانى، والحمد لله به جميع المرافق من كهرباء ومياه وادفع عنه ضرائب عقارية كل عام.

والمشكلة أن هذا المنزل قديم جدا عمره تخطى المائة وقد تآكلت جدرانه وتشققت حوائطه بسبب عوامل الزمن، وفى عام ١٩٨٦ ذهبت لهندسة رى الباجور بالمنوفية لترميمه فهددونى بعمل محضر وقرار إزالة، ومنذ ذلك اليوم وأنا كعب داير بين هندسة رى الباجور والمجلس المحلى ومجلس المدينة ومحافظة المنوفية ولم اتوصل لشىء.

ويضيف عم جمال: ثم جاء القرار رقم ١٤٤ لسنة ٢٠١٧ بخصوص تقنين أوضاع واضعى اليد، فتقدمت بطلب تقنين للوحدة المحلية فطلبوا منى جواباً من الرى يفيد بأن منزلى تابع للرى، وبالفعل ذهبت لرى الباجور لعمل الجواب ولكن بدلا من أن احصل عليه عملوا محضر بناء مخالف رقم ٣٨٢ وقرار إزالة، وأصبحت بين أمرين إما أن اسكت ويسقط المنزل علينا ونكون فى الشارع أو تقوم هندسة رى الباجور بتنفيذ قرار الإزالة وفى الحالتين نفس النتيجة. 

يأمل عم جمال فى تدخل المسئولين بوزارة الرى لحل مشكلته لأنه لا يستطيع تأجير شقة غرفة وصالة لأن معاشه ضعيف جدا. وعنوانه: عزبة القصاصين - مركز الباجور - المنوفية.

تستقبل «بوابة أخبار اليوم»، شكاوى ومقترحات ومقالات القراء، بالإضافة إلى إبداعاتهم على رقم واتس آب 01200000991، ورسائل صفحة «بوابة أخبار اليوم» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.