حفل الختام وتكريم رؤساء الوفود ورعاه الألعاب
حفل الختام وتكريم رؤساء الوفود ورعاه الألعاب


الخميس.. حفل ختام أول ألعاب أفريقية بالقاهرة

محمد فاروق

الأربعاء، 29 يناير 2020 - 03:39 م

تقام مساء الخميس، حفل ختام أول ألعاب أفريقية احتضنتها القاهرة منذ 23 وحتى 31 يناير، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، والتي حققت الكثير من المكاسب، سوف تعطي قوة دفع كبرى وحقيقية لمختلف برامج القارة السمراء خاصة الوليدة.

وعبر المهندس أيمن عبد الوهاب رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب، عن سعادته البالغة بنجاح إقامة تلك الألعاب، رغم الكثير من الظروف المعاكسة بسبب ضيق الوقت الذي تم تنظيم فيه تلك الألعاب، ولكنه كان على يقين من النجاح، خاصة أن الألعاب أخذت دفعه قوية بأن تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتسابق الوزارات المختلفة بتقديم وتسهيل إقامة تلك الألعاب خاصة وزارة الشباب والرياضة وزرارة التضامن الاجتماعي، وأيضا مجموعه من الرعاة الذين وافقوا وبشكل رائع على رعايته تلك الألعاب، ووافقوا على الفور على دعمهم ، وكان لهم الكثير من الفضل في إقامتها، إضافة إلى اللجنة التنفيذي وجميع لجان الألعاب المختلفة والذي بذلوا جهدا خارجة وعملوا في ظروف عصيبة وفي وقت ضيق، إلا أنهم جميعا كانوا عند حسن الظن بهم وتحملوا المسئولية، وخرجت الألعاب بتلك الصورة الرائعة، والتي انعكست في تعليقات رؤساء الوفود المشاركة والإشادة بكل ما شاهدوه.


 ويشهد يقام حفل الختام، تكريم رؤساء الوفود المشاركة بالألعاب، وكذلك الرعاة، وسوف يتم تكريمم بمنحم ميدالية تذكارية تحمل شعار الألعاب وشعار الأولمبياد الخاص الرئيس الإقليمي يقلد اللاعبين ميدالياتهم.

قام المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، بتقليد عدد من اللاعبين الأفارقة الميداليات التي فازوا بها، وحرص على تهنئتهم والتقاط الصور التذكارية معهم، وعبر عقب عملية التكريم عن سعادته البالغة بما شهده من مستويات رائعة، ورغم أن الاولمبياد الخاص لا يولي اهتماما كبيرا بالميدالية على اعتبار أن الكل فائز، إلا أنه الفرحة التي غطت وجوه اللاعبين ومدربيهم ورؤساء الوفود ونحن معهم ، تجعلنا نتأكد بأننا نسير في الطريق الصحيح، وان حركة الأولمبياد الخاص التي اكملت عام 2018 نصف قرن من عمرها ، قد تحقق حلم الراحلة يونيس كنيدى شرايفر مؤسسة تلك الحركة ، وهل كان أحد يظن أن قارة أفريقيا، وما تعانيه الكثير من دولها من فقر، قد بدأت تهتم بفئة ذوى الإعاقة الفكرية، ونحلم بأن الدفعة القوية التي حصلت عليه جميع الدول التي جاءت الى مصر أن تستمر وتواصل اهتمامها بذوي الإعاقة الفكرية.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة