جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


المالك: الإيسيسكو ستسخر طاقاتها لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة

حسام عبدالعليم

الخميس، 30 يناير 2020 - 06:40 م

قال الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن دعم المجلس التنفيذي للمنظمة ولرؤيتها الاستشرافية الجديدة قوى الثقة في مستقبل أفضل للعمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال.

وأكد الدكتور المالك، في كلمته بالجلسة الختامية للدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بأبو ظبي اليوم الخميس، أن المنظمة ستسخر طاقاتها وموارِدها، ومبادراتها ومشاريعها، وعلاقاتها وشراكاتها في خدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة خارج العالم الإسلامي، وسينصب تركيزها على الأولويات والحاجات التي تعبر عنها جهات الاختصاصِ الوطنية، مع توجيه عناية خاصة للمناطقِ والفئات الأكثرِ هشاشة والأحوج للدعم.

ووجه المدير العام للإيسيسكو حديثه إلى أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة قائلا: "إن إيسيسكو المستقبل التي رسمنا معالمها معا هي إيسيسكو الوفاء بالتعهدات الدائمة والالتزاماتِ القائمة، ولن نألوا جهدا في سبيلِ الاستثمارِ الأمثل للقرارات المهِمة التي اعتمدتموها".

وأضاف أن الإدارة العامة للإيسيسكو، من منطلق تقديرها العالي لما اتسمت به أعمال الدورة الأربعين من مناقشات معمقة ونقد بناء وموضوعي ومقترحات وجيهة، تؤكد لأعضاء المجلس التنفيذي عزمها على الاستئناس بآرائهم القيمة والاستفادة من جميعِ الملاحظات التطويرية والمقترَحاتِ التوجيهية التي تفضلوا مشكورين بالتعبيرِ عنها مدفوعين برغبة صادقة في الإفادة والإجادة.

وجدد الدكتور المالك الشكرَ إلى صاحب السموِ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسِ دولةِ الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة أبو ظبي، وإلى صاحب السموِ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، رئيسِ المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وإلى السيدة نورة بنت محمـد الكعبي، وزيرةِ الثقافةِ وتنميةِ المعرِفة ولفريقِها المعاون.

كما وجه المدير العام للإيسيسكو تحية إكبار وتقدير وعرفان للدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي، الذي تقدم باستقالته من رئاسة المجلس، وأكد أنه حاول جاهدا إثناءه عن قراره، لكنه أصر عليه، متمنيا له التوفيقِ في مسؤولياته ومهامه التي دعته إلى اتخاذ هذا القرار، ومشيدا في الوقت نفسه بحنكته وحسن إدارته لأعمال المجلس وبقدرته على تجميع الكلمة وتقريب الآراء.

وفي ختام كلمته وجه المدير العام للإيسيسكو جزيل الشكر والتقدير لكل أعضاءِ المجلس على مشاركتهم القيمة وعطائهم المميز، مؤكدا مواصلة العمل، لقطع مراحل جديدة لتصل المنظمة إلى مستوى التطلعات، مضيفا أن المشاريع المهمـة التي أَقـرها المجلس التنفيذي تحمل المنظمة مسؤولية التنفيذ والمتابعة والمراجعة.

   وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة تربويون بلا حدود، اليوم في أبو ظبي على هامش اجتماعات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، مذكرة تفاهم شملت 7 برامج مختلفة يتم تنفيذها خلال الفترة من 2020 إلى 2022.

وقع المذكرة عن الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعن منظمة تربويون بلا حدود الدكتورة كريمة مطر المزروعي، رئيسة المنظمة.

وقد تضمنت الاتفاقية 7 مشاريع في قطاع التربية، هي: مشروع دمج التكنولوجيا التعليمية في المنظومات التربوية في العالم الإسلامي، ومشروع العالم المتكامل من أجل محو الأمية وتعليم الكبار، ومشروع تطوير برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشروع التعليم الصحي لفائدة سكان المناطق الريفية والناشئين في الدول الأعضاء، ومشروع برنامج المنح الدراسية للطلبة المتميزين المحتاجين، ومشروع تدعيم شبكة خبراء الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشروع وحوار الأمية النسائية من أجل تحقيق التنمية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة