صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


التحقيق مع عصابة لتجارة الأعضاء البشرية تتزعمها سيدة

محمد فاروق

الجمعة، 31 يناير 2020 - 02:21 ص

تباشر النيابة العامة، التحقيق مع سيدة وعاطل، اشتركا مع طبيبة في تكوين شبكة للإتجار في الأعضاء البشرية، واتهامهم بارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والإتجار في البشر.

وكشفت التحريات الأمنية، التي أعدتها الجهات المختصة بوزارة الداخلية، عن قيام المتهمين بتشكيل عصابي مكون من طبيبة ومساعديها ومتورطين لم يتم كشفهم، تخصص في تجارة وزراعة الأعضاء، وتعمل الشبكة على اصطناع وتزوير مستندات منسوبة لجهات حكومية، ‏واستقطاب المرضى الأجانب الراغبين في إجراء عمليات زراعة "كُلى" بالمخالفة للقانون رقم 5 لسنة 2010 بشأن تنظيم زراعة الأعضاء البشرية.

وأكدت التحريات أن المتهمين يزاولون نشاطًا إجراميًا تخصص في الإتجار بالأعضاء البشرية، باستقطاب ضحاياهم مستغلين ظروفهم المادية، وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة لنقل وزراعة الأعضاء لدى الجهات المعنية، وذلك من خلال عدة مستشفيات نظير مبالغ مالية بمساعدة المتهمة المضبوطة، مستغلين طبيعة وظيفتهم بالمستشفى وعلمهم بالحالات المرضية المطلوب نقل وزراعة الأعضاء إليها، وتحديد نوع العضو المطلوب زراعته وفصيلة الدم وإنهاء كافة الإجراءات داخل المستشفى، والتنسيق بين الطبيب المعالج والسماسرة نظير مبالغ مالية.

وأكدت التحقيقات الأولية، أن المتهمين ارتكبوا جريمة الإتجار في الأعضاء البشرية والتي ترفضها الشرائع والأديان، وكونوا تشكيلاً عصابيًا تخصص في تجارة الأعضاء البشرية، وأنهم اشتركوا في إجراء عمليات جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل في عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

وأضافت التحريات الرقابية، أن عدد من السماسرة يستقطبون الشباب، ممن يمرون بضائقة مالية ويعرضون عليهم فكرة التبرع بأعضائهم من "كلى – فص كبدي" مقابل مبالغ مالية تترواح من 15 إلى 20 ألف جنيه للمتبرع، وأنهم يتوجهون بهم بعد الاتفاق مع عدد من المراكز الطبية المشبوهة، لإجراء التحاليل والأشعة اللازمة، والتأكد من خلو المتبرع من أية أمراض قبل إجراء الجراحة، ثم يجبرونهم على توقيع إيصالات أمانة لضمان عدم إبلاغهم الشرطة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة