الارهابي هشام عشماوي 
الارهابي هشام عشماوي 


بعد إحالته للمفتي.. ننشر اعترافات الإرهابي هشام عشماوي 

محمد فاروق

السبت، 01 فبراير 2020 - 01:19 م

 


أحالت محكمة الجنايات، اليوم السبت، أوراق هشام عشماوي و36 آخرين لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم وذلك بقضية تنظيم "أنصار بيت المقدس".

تستعرض «بوابة أخبار اليوم» تقريراً عن الإرهابي هشام عشماوي المنتظر إعدامه من واقع اعترافه:

 

- هشام عشماوي يبلغ من العمر 43 سنة، ولد بحي مدينة نصر، والتحق بالقوات المسلحة عام 1994 كفرد صاعقة، حتى ثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن في أحد المساجد لخطأ في التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000.


- وفي 2007 أُحيل لمحاكمة عسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش وتقرر فصله من الخدمة في 2009، وعقب فصلة تعرف على مجموعة من معتنقي «الفكر الجهادي» في أحد المساجد بحي المطرية، ثم نقل نشاطه لمدينة نصر، وشكَّل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس.

الاعتراف سيد الأدلة

وأدلى الإرهابي "عشماوي" باعترافات تفصيلية في واقعة مشاركته باستهداف موكب وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله.

وقال "عشماوي" في فيديو نشره المتحدث العسكري: "الجماعة واخدين إننا هنشتغل في قتال الجيش والشرطة، وزير الداخلية يعتبر الرأس الأول في العملية كلها، كنت في استطلاع وزير الداخلية وأشوف إزاي يتم استهدافه، أخدت في فترة الاستطلاع حوالي 10 أيام بخطة مبدئية لاستهدافه".

كان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، نجا من محاولة اغتيال إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه، مطلع سبتمبر 2013، وأسفر الحادث عن إصابة 21 شخصًا بينهم شرطيان من حراسة الوزير.

وسبق أن قضت المحكمة العسكرية، على المتهم هشام علي عشماوي بالإعدام بقضية "الهجوم على كمين الفرافرة والمقيدة برقم 1 لسنة 2014.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، ألقت القبض على عشماوي في 8 أكتوبر 2018، خلال عملية أمنية في مدينة درنة.

وفي 29 مايو الماضي، تسلمت مصر عشماوي بعد زيارة أجراها اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة