السبت، 01 فبراير 2020 - 01:37 م

كشف الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، أن أثار التنمية الحقيقة بدأت تظهر في شبة جزيرة سيناء، نتيجة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتركيز علي مشروعات التنمية في سيناء ،موضحا أن هذه التنمية تأتى في إطار الحرص على جذب الاستثمار وتوطين الأهالي من أبناء وادي النيل في سيناء.

وتوقع رئيس جمعية المجاهدين أن تبدأ التنمية بمنطقة الشيخ زويد ورفح، فور انتهاء المداهمات تمام ولاسيما أن هناك مدينة رفح الجديدة التي تعد فخر لمصر في تلك المنطقة، إضافة إلى ما يتم من حفر أبار عميقة وغيرها بجانب محطات الكهرباء والمصانع .

أشار عبد الله جهامة إلى أهمية فتح الباب للاستثمار في وسط سيناء والاستغلال الأمثل للخامات ، وإعادة النظر في تشغيل منجم فحم المغارة بعد ارتفاع أسعار الفحم عالميا بهدف توفير فرص العمل.

وأشاد الشيخ عبد الله جهامة بالتنمية شرق قناة السويس، معتبرا أنها تصب أيضا في مصلحة سيناء وطالب بتوصيل المياه لمنطقة السر والقوارير بالوسط وتوزيع 1000 فدان على شباب كل محافظة ، وتخصيص 5 أفدنة لأسرة كل مجاهد الذين خدموا بلدهم وكانوا جزء من انتصار أكتوبر العظيم مع دراسة فتح كوبري السلام بجانب الأنفاق لتسهيل الحركة من وإلى سيناء.

كما طالب بإنشاء سد لحجز المياه فوق هضبة التية وسد على وادي الجرافى لحجز واستغلال المياه بدلا من إهدارها في البحر الأبيض المتوسط.