السبت، 01 فبراير 2020 - 05:58 م

اعتادت المملكة العربية السعودية على المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بمشاركات يغلبها الطابع التراثي، تجذب الجمهور، ولكن اختلفت المشاركة في الدورة الـ51 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

فللمرة الأولى بعد عدة دورات، بحث الجمهور عن جناح المملكة العربية السعودية بشكله التراثي المعتاد ولم يجدوه، فقد كانت مشاركة المملكة من خلال دور نشر سعودية فقط، لم يتخللها أي استعراض للتراث السعودي.

وتساءل الكثيرون.. هل ذلك تواكبًا مع الانفتاح الثقافي والفني بالمملكة، وأنها ما زالت تستعد للظهور في ثوب جديد، أم أن الانشغال بشتاء حفلات موسم الرياض، وتعددت الأسئلة وازداد شغف الجمهور لمعرفة سبب اختلاف مشاركة المملكة العربية السعودية بمعرض الكتاب.

ولكن النتيجة أن جناح المملكة حظى بتوافد الكثير من الجنسيات العربية والأجنبية على المعرض منذ صباح الجمعة 1 فبراير عاشر أيام الدورة الـ51 لمعرض الكتاب، لمشاهدة ما يحتويه من معروضات تعكس التطور الفكري والثقافي الذي تعيشه المملكة، وسط إشادة كبيرة بما يحتويه الجناح من كتب قيمة تبرز الحراك الثقافي والنهضة العلمية والأدبية والفكرية الذي تشهده المملكة.

ولفتت عناوين الكتب والإصدارات المتنوعة المشاركة في الجناح اهتمام الزائرين، التي تتميز بالتحقيق والتوثيق الجيد، لتعريف الزائر على الثقافة السعودية التي هى محل اهتمام الجميع من رواد المعرض.

يشار إلى أن دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب، تحمل عنوان "مصر أفريقيا- ثقافة التنوع" وتتخذ من الراحل جمال حمدان شخصية لها، والسنغال ضيف الشرف.

ويبلغ عدد الأجنحة في المعرض 808 بزيادة 86 جناحًا، وعدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والأجنبية 900 دار نشر وجهة بزيادة 153 دار نشر وجهة عن العام الماضي، وعدد الناشرين المصريين 398 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين كتاب الأطفال 75 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين كتاب إسلامي تراث 121 دار نشر، عدد مكتبات سور الأزبكية 41، وعدد الناشرين كتاب صوتي والاليكتروني 7، وعدد المشاركين ذوي القدرات الخاصة، عدد الناشرين العرب 255 ناشرًا، وبذلك يكون العدد الإجمالي 900 دار نشر، وعدد التوكيلات 99 توكيلًا، وعدد المشاركين في الفعاليات 3502 مشارك، والدول المشاركة 38 دولة بزيادة ثلاث دول عن دورة اليوبيل الذهبي في العام الماضي.