خالد رزق
خالد رزق


مشوار

الجو جميل..

خالد رزق

السبت، 01 فبراير 2020 - 07:00 م

 

خطة ترامب للسلام أو التفريط بكل ما هو حق التى طرحتها بكل صفاقة إدارة الرئيس الأمريكى ترامب بعدما لقنها إياه صهره اليهودى جاريد كوشنير تطبيقاً لتوصيات مشغليه فى الموساد لتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على بيت المقدس بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية تتجاوز فى إرثيتها الفلسطينى إلى العروبى والمشرقى الأممى.
أم فيروس كورونا القاتل الذى اجتاح مقاطعة ووهان الصينية وانتشر منها إلى أنحاء أخرى من هذا البلد مليارى السكان وانتقل منها إلى عديد من بلدان العالم حتى كاد يتحول إلى وباء عالمى مرعب يهدد أرواح البشر فى كل مكان.
موضوعان ملحان تحتاج الكتابة عنهما إلى دراسات مطولة وليس فقط مجرد سطور معدودة الكلمات فى مقال كنت انوى كتابته ليطالعه قارئ الأخبار اليوم، ولكنى ولأسباب كثيرة لم أجد فى نفسى هوى لأكتب وأحكى فيما قتل بحثاً وكلاماً سيما وأن أحدهما وهى الخطة وعلى حقارة محتواها وجبروت طارحها لن تجد طريقها بين ظهرانينا على أرض المواجهة والمصير فى بلاد الطوق، فالعربى ذو القرنين الذى يقبل بها لن يولد فينا، والثانية وهى تهديد كورونا يبقى فى إطار تصاريف القدر ولا راد هنا لقضاء الله وإنما الأمل بلطفه ورحمته بعباده.
الشتاء البديع وجماله هذا ما أكتب عنه اليوم فالعبد لله كائن شتوى بامتياز أعشق البرد وأكره الحر ولا أطيق كل ارتفاع فى درجة الحرارة يتخطى حدود الخمس وعشرين درجة مئوية، وفى الشتاء الجميل يطيب الطعام ويهنأ النوم، ويكتسب حتى الملبس رونقاً لا يتوفر بملابس الصيف وفى الشتاء تلذ كل الأشياء، جرب أن تشرب كوباً من عصير القصب البارد أو تحتسى كأساً من السحلب الساخن وهما متوفران طوال فصول العام ولكنك أبداً لن تجد فيهما حلاوة تضاهى ما لهما فى الشتاء.
وفى الشتاء تجود السماء بالمطر فتغتسل الأشجار والشوارع وينقى الهواء فيكون حتى التنفس وبحد ذاته متعة، الجو جميل والشتاء فى بلادنا قصير فعيشوا متعته.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة