صورة لغلاف مصحف من المقتنيات التي تم سرقتها
صورة لغلاف مصحف من المقتنيات التي تم سرقتها


صور| إندبندت تكشف سرقة تركيا لمقتنيات الحجرة النبوية بوثائق يعود تاريخها لـ97 عاماً

هبة عبدالفتاح

السبت، 01 فبراير 2020 - 09:23 م

 

كشفت «إندبندت عربية» عن وثائق بريطانية يعود تاريخها لـ 97 عاماً، تكشف نهب الدولة التركية لمقتنيات من حجرة الرسول (ص).

وتكشف الوثائق البريطانية ما قامت به الدولة التركية أبان الحرب العالمية الأولى، عندما أرسلت الدولة العثمانية فخري باشا للمدينة المنورة بحجة حماية المقدسات بها.

ونقلت محتويات من الحجرة النبوية المقدسة، على متن قطار متوجه من الحجاز إلى اسطنبول، عام 1917، وأكدت «إندبندت عربية» في تقرير نشرته الجمعة 31 يناير، أنه بناءً على أوامر فخري باشا لجنوده تم نقل أعلى وأثمن محتويات الحجرة النبوية من ذهب، وقناديل ومصاحف.
وقالت الصحيفة في تقريرها أنها ستنشر بالصور والوثائق في حلقات قادمة ما تم سرقته من الحجرة النبوية.

ونشرت الإندبندت في تقريرها وثيقتين إحداهما بتاريخ 30 يناير 1923، وتحمل رقم 248، من اللورد جورج كورزون، الحاكم البريطاني للهند الذي أصبح وزيراً الخارجية في الفترة من 1919 لـ 1924.

وطالب اللورد كورزون في وثيقته، الوفد التركي بإعادة المسروقات التي أخذتها الجيوش التركية في عهد فخري باشا، عام 1917 من مقتنيات من حجرة الرسول (ص) بالمدينة المنورة، وأكد كورزون في مقدمة الوثيقة أنها ملك للحكومة البريطانية فقط، ويجب إعادتها إلى وزارة الخارجية بعدما رفض الوفد التركي التوقيع عليها.

أما الوثيقة الثانية فكانت في 2 فبراير 1923 للتعليق على خطاب يتعلق بنفس الأمر «نقل مقتنيات من حجرة النبي عام 1917 لتركيا»، وتتضمن الرسالة عن المتحدث باسم الوفد البريطاني رفض بلاده الحجج التي قدمها الوفد التركي في لجان النقاش التي عقدت في 25 و 27 يناير من العام ذاته.

صور للخطابات المتبادلة بين الجانبين البريطاني والتركي في اللجان التي عقدت لبحث رد تركيا المقتنيات التي استولت عليها من قبر الرسول (ص) عام 1917.

صورة المقالة التي نشرتها التلجراف عام 1923 وتناولت فيها المقتنيات التي نقلها فخري باشا من المدينة المنورة إلى اسطنبول

صورة لمقالة نشرتها التلجراف عام 1923 .. تناولت فيها الآثار التي نقلها فخري باشا من المدينة المنورة إلى اسطنبول

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة