السبت، 01 فبراير 2020 - 10:52 م

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب بقاعة "شباب إفريقيا" جلسة  بعنوان "آفاق الحوار الثقافي الشبابي الافروعربي"، ضمن البرنامج الثقافي للمعرض في دورته ٥١ والذي يقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت شعار "مصر افريقيا ثقافة التنوع ".

تحدث بالجلسة كل من الناشط الشبابي، من جمهورية إفريقيا الوسطى أحمد توم والدكتور محمد الشنقيطي المتخصص في الدراسات الإفريقية من الجمهورية الموريتانية،  وأدار الجلسة الدكتور عبد الله الباطش، وشهد فعاليات الجلسة شباب من دول الصومال ، النيجر ، اليمن ، موريتانيا ، نيجيريا ، وعددا من الشباب المصري من مختلف محافظات الجمهورية.

تحدث الدكتور محمد الشنقيطي عن كيفية تحقيق التكامل الافروعربي من خلال الحوار الثقافي،  مشيراً إلى أن هناك أبعاد وروابط عديدة تضم الأفارقة والعرب، مؤكداً على التوافق بأن الدول العربية والافريقية شابه و ذات تاريخ مميز وثقافات ثرية.

كما تحدث "الشنقيطي" عن كيفية أن نصون التراث الثقافي الافروعربي في ظل المتغيرات العالمية ومحاولات محو ثقافات الشعوب .

وأوضح "الشنقيطي" أن هناك ضرورة لتغيير الصورة النمطية لإفريقيا داخل الإعلام بأنها قارة أمراض وفقر وخاصة تلك الصورة التي تدعي بأن الإفريقي لا يمتلك ثقافة، مؤكدا أن القارة الإفريقية قارة خضراء وواعدة وشابة ويتحتم عليها النهوض. 

وأضاف "الشنقيطي" أن الحكومات يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في رعاية الشباب ودعم الحوار الثقافي، موضحاً أن الحكومة المصرية تهتم بالمبادرات الشبابية لدعم السلام والحوار الثقافي وزيارة الدول الإفريقية والعربية لتطوير العلاقات. 

وتطرق " الشنقيطي" إلى فكرة استثمار التكنولوجيا بإعداد تطبيق يروي قصص للتعريف بالثقافة الأفريقية والعربية، والتي من شأنها الحفاظ على تلك الثقافات.

فيما تحدث الناشط الشبابي أحمد توم عن تشجيع النقاش والحوار الثقافي بين الشباب ، مشددا على ضرورة  أن يطلق الشباب حملة للحوار الثقافي.

كما أكد "توم" أن الشباب شريك أساسي وترس مهم في عملية إقامة حوار ثقافي مستدام ، موضحاً كيفية نقل الثقافة بين الدول وبعضها البعض، وكيفية استثمار العائد الديمغرافي للشباب عربيا وافريقيا في ذلك المحور.