صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الخبراء عن مخاطر كورونا: «السياحة والطيران» الأكثر تضرراً.. والسلع الواردة آمنة

مني عبدالعاطي- محمود سعيد

الأحد، 02 فبراير 2020 - 04:25 ص

حالة من الترقب والقلق تسود مختلف دول العالم، بعد ظهور فيروس «كورونا» بالصين ورصده بعدد من الدول، وتتخذ مصر العديد من التدابير الاحترازية لمنع تسلل الفيروس إلى الداخل، وامتد القلق من تفشى الوباء بالصين إلى ظهور مخاوف من تأثيره على اقتصاديات الدول المتعاملة مع المنتجات الصينية.

وأجمع عدد من الخبراء أن السلع الصينية المتوفرة بالأسواق آمنة تماما ومتوفرة لعدة أشهر ولن تشهد زيادة فى أسعارها خلال الفترة المقبلة، وأكدوا أن قطاعى السياحة والطيران الأكثر تأثرا فى هذه الفترة نظرا لتخوف الكثير من السفر فى هذا التوقيت إلى الصين .

أكد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة سابقا، أن فيروس «كورونا» ليس له اى تأثير حتى الآن على واردات مصر من الصين، وأكد ان الشحنات التى تخرج من الصين تستغرق 21 يوما حتى تصل مصر وبالتالى فإن الشحنات القادمة لم تتأثر من الفيروس، وقال إنه فى حاله فشل الصين فى السيطرة  على المرض وتحول الى فيروس وبائى سيكون تأثيره خطيرا ليس فقط على واردات مصر من الصين  وانما التاثير الاكبر على اقتصاد الصين نفسه .

أما بالنسبه للمواد الغذائية أكد انه لا يوجد أى سلعه تأتى من الخارج الا بعد اجتيازها جميع الفحوصات وتدخل المعامل الصحية اولا ، أكد د.رشاد عبده الخبير الاقتصادي، أن الفترة الحالية بالصين تعتبر فترة أعياد ويتم تقليل الواردات بشكل كبير التى نقوم باستيرادها، وليست مصر فقط من تفعل ذلك بل كل دول العالم، حيث إن حركة تبادل التجارة ضعيفة فى هذا الموعد، لانشغال الصينيين بموسم الأعياد، وأوضح أن جميع السلع متوفرة بشكل كبير ولا يوجد بها تأثير والمخازن ممتلئة بالبضائع التى تكفى ما بين ٦:٣ شهور، والتى مرت بدورة المنتج ودخلت البلاد قبل ظهور الفيروس، ولا يوجد ارتفاع فى الأسعار فى هذا التوقيت ويجب تشديد الرقابة على جميع القطاعات لعدم استغلال الموقف .

وأضاف د. مصطفى بدرة، خبير اقتصادى، أن أغلب المنتجات نستوردها من الصين، وجميعها سليمة لأنها دخلت الى مصر قبل ظهور الفيروس بالإضافة إلى أن هناك تدابير احترازية ورقابة صارمة على الواردات القادمة للدولة، وتتوفر السلع الاستراتيجية التى تكفى لمدة ٦ شهور قادمة، وهذا الفيروس أثر على كل دول العالم ليس مصر فقط، وأثر على قطاعى السياحة والطيران على مستوى دول  العالم ومن بينهم مصر، كما أن أسعار الذهب العالمى ارتفعت فى هذا التوقيت نظرا لأنه أصبح الملاذ الآمن للمستثمرين، بعد هبوط البورصات العالمية متأثرة بفيروس كورونا وارتفع أيضا بمصر .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة