الأحد، 02 فبراير 2020 - 01:17 م

أقام معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة وحفل إطلاق لرواية "صليب موسى" للكاتب والسينارست هيثم دبور الصادرة عن دار الشروق، أدار الندوة الإعلامي محمد عبد الرحمن والذي وصف الرواية بالمهمة، بينما تنوعت الأراء حول الشكل الأدبي والفني المختلف في الرواية.

من جانبه علق دبور أن الرواية استغرقت نحو ٤ سنوات في عمليات البحث والتدقيق والكتابة خاصة وأنها تدور في منطقة ثرية تاريخيا وجغرافيا وحضاريا وهي سانت كاترين، وتطلب الأمر السفر لمعايشة الأماكن والشخصيات الواردة في الرواية.

شهد الحفل حضور إعلامي وفني وأدبي كبير، حيث حضر الكتاب محمد فتحي ومصطفى شهيب ونانسي حبيب، والفنان الفلسطيني كامل الباشا، ومذيعي الراديو صبري زكي وطارق قضا.

تصدرت رواية "صليب موسى" المبيعات في أسبوعها الأول، والرواية هي الأولى للكاتب والسيناريست هيثم دبور الحاصل على جائزة ساويرس الثقافية لأفضل سيناريو عام 2016، والذي كتب السيناريو لعدد من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة، منها فيلم "فوتوكوبى" الحائز على جائزة أفضل فيلم في مهرجان الجونة 2017، والفيلم القصير "ماتعلاش عن الحاجب" الحاصل على عدد من الجوائز السينمائية، وفيلم "عيار ناري".

وصدرت لهيثم دبور من قبل مجموعة من الكتب الساخرة منها "أول مكرر" و"مادة 212"، ودواوين "بكرة مش مهم الساعة كام" و"أزمة منتصف العمر 23" و"حالة المصرى" و"يأكلهن سبع عجاف" و"إن Jazz التعبير"، والمجموعات القصصية "ضهر الفرس" و"إشى خيال".

ومن أجواء الرواية: "ولماذا تلك النواهي؟ أولم تكن أغلب وصايا الرب العشر لكليمه موسى نواهي؟ ثماني تحديدا. أو لم يفعلها مع آدم وحواء في شجرته المباركة؟ النهي أسبق دائما من الأمر وأشد أهمية، ففي فعله يحدث الجرم أو الخلل أو المعصية، أما الأمر المنسي في عدم فعله ضرر أقل، وذنب يجوز تكفيره أو تداركه".