ألاف العاملين الأسبان في جبل طارق يذهبون يوميا بين إسبانيا والصخره التابعة لبريطانيا حتى الآن
ألاف العاملين الأسبان في جبل طارق يذهبون يوميا بين إسبانيا والصخره التابعة لبريطانيا حتى الآن


في قضية البريكست| اقتصاد جبل طارق في خطر.. هل يتم تقرير المصير؟

شيماء بكر

الأحد، 02 فبراير 2020 - 07:12 م

خطوة جديدة في قضية البريكست تأتي ضد مصالح بريطانيا العظمي حيث يدعم الاتحاد الأوروبي إسبانيا بشأن مطالبها الإقليمية لجبل طارق في المرحلة التالية من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن طريق منح مدريد القدرة على استبعاد الأراضي البريطانية في الخارج من أي صفقة تجارية يتم إبرامها مع بروكسل.
وأصرت الحكومة الإسبانية عن عدم التخلي عن منطقة جبل طارق في موقف الاتحاد الأوروبي التفاوضي، الذي سيتم نشره في شكل مسودة غدًا الاثنين-بحسب ما نشره الاعلام الاسباني-.
سيُعرض على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خيار التوصل إلى اتفاق مع الإسبان حول مستقبل جبل طارق أو تعريض مواطنيه للخطر الاقتصادي بدفعه خارج أي صفقة تجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وفي تصريح لأحد الدبلوماسيين البارزين بالاتحاد الأوروبي: "لقد طلبوا من حيث المبدأ ألا تنطبق العلاقة الجديدة على جبل طارق دون موافقة صريحة من إسبانيا ، والتي لن تُمنح إلا إذا تم حل المحادثات الثنائية مع إسبانيا والمملكة المتحدة حول الصخرة"..ويتم حاليًا تسليط الضوء بالمحيط الاوروبي على المخاطر التي يواجهها "داونينج ستريت" أثناء انتقاله إلى مفاوضات حول العلاقة المستقبلية مع بروكسل. 
تعد المملكة المتحدة الآن "دولة ثالثة" في الاتحاد الأوروبي بعد أن انسحبت رسميًا في منتصف الليل بتوقيت وسط أوروبا يوم الجمعة الماضي.
يذكر أنه تم إضفاء الطابع الرسمي على السيادة البريطانية على جبل طارق بموجب معاهدة أوسترخت في عام 1713 ولكن أسبانيا كانت دائمًا تشعر بالفزع إزاء فكرة الملكية البريطانية، كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي ، تمكنت المملكة المتحدة من مقاومة الادعاءات الإسبانية بشأن الإقليم ، لكن مدريد سوف تحصل الآن على الدعم الكامل من 26 دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
من ناحيه اخري صرحت زعيمة حزب يونيداس بوديموس –الحاكم بالائتلاف مع الحزب الاشتراكي بيسوي - حق جبل طارق في تقرير المصير وذلك عندما التقت برئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيث اليوم، حيث كانت رودريجز حريصة على دعم العمال عبر الحدود .
وفي هذا الاتجاه ستساعد تعليقات رئيسه بوديموس في الاندلس على طمأنة سكان جبل طارق الذين لن يكونوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من غد الاثنين.
وقالت أن مستقبل الصخرة-جبل طارق-  يجب أن يقرره اهلها، مشيرة إلي أن"هناك قسم من الإسبان الوطنيين يفهمون أن السيادة هي علم وليس لكل شخص يقرر ما يمكن أن يفعلوه بحياتهم"مضيفه: هذا حق نريد أن نمنحه لعمال المنطقة".
وأكدت تريزا "تلقينا تطمينات من حكومة جبل طارق بأن هناك خطة ستوضع موضع التنفيذ خلال الأشهر المقبله و أشاروا إلى أنهم سيحمون حقوق العمال في المملكة المتحدة وهذا شيء سنكون قادرين على التواصل به لعمال المنطقة".
من المتوقع أن تبدأ المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في 3 مارس المقبل

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة