في ورشة «خطاب الكراهية والتميبز في الصحافة»
في ورشة «خطاب الكراهية والتميبز في الصحافة»


خلال ورشة «خطاب الكراهية والتميبز في الصحافة»..

ضياء رشوان: «وسائل التواصل الاجتماعي» لها دورا في خلق العنصرية ضد المرأة

إسراء كارم

الإثنين، 03 فبراير 2020 - 12:11 م

عقد مؤتمر التجمع الإعلامي العربي من أجل «الأخوة الإنسانية»، ورشة عمل بعنوان: «خطاب الكراهية والتمييز في الصحافة»، بحضور نخبة من الإعلاميين.

وأدارها الإعلامي يوسف رفايعة والمتحدثون الإعلامية سوسن الشاعر، والإعلامية ميس عنبر، والإعلامي ضياء رشوان، والدكتور الأب رفعت بدر، والإعلامي أحمد البشير، والإعلامي مكي هلال.

وأوضحت الإعلامية سوسن الشاعر، أنه أحيانا يكون هناك دونية في الصحافة العربية عند التحدث عن المرأة، فعلى سبيل المثال وصفها بأنها بـ«مائة رجل»، فلماذا نصفها بالرجل عندما تكون قوية وناجحة.

وأضافت أن الأمر ليس المطالبة بالمساواة، ولكن إظهار المرأة والتعامل معها كفرد وكيان لا يحتاج لأن يكون أو يشبه غيره.

ومن جانبه قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين أن التفرقة في الصحافة ترجع أحيانا لتوجهات أو تحريض، ولوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في خلق العنصرية بشكل أو بآخر، ولابد من وجود تجريم للتفرقة والتمييز بين الأفراد.

وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية في الوطن العربي لا تعتمد في خطابتها على لغة الكراهية والتمييز وإن كانت هناك بعض الاستثناءات، وأنه لا يمكن التعميم عند الحديث عن خطاب الكراهية والتمييز، مشيرا إلى أن خطاب التفرقة قد يتواجد في بعض المؤسسات التي تخرج عن إطار القواعد والأسس المنظمة للعمل الإعلامي

واأضاف «رشوان» أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في التفرقة والعنصرية التي قد تحدث، مؤكدا أن القوانين المحلية هي لديها القوة لتحجيم وسائل الإعلام التي تخرج عن إطار القواعد المتعارف عليها في خطاب الكراهية والتمييز، وتابع قائلا « لن تحل قضية الكراهية والتميز إلا بالحل المجتمعي، خاصة في ظل صدق النوايا لهذا الأمر».

وفي سياق متصل قال الإعلامي مكي هلال أن المنطقة العربية تعاني من زخم من المشاكل والصراعات العديدة وأن الصحافة الغربية بكل وسائلها، تتعلم وتكتشف على كل ما هو جديد، واننا نعاني من فوضي المفاهيم والمصطلحات، حيث يخلط البعض في كثير من الأحيان غلى سبيل المثال بين النازح من بلده ومن بهاجر خارجها.

وأوضح أن الصحفي في بعض الأحيان لا يهتم الإ بالقصة الصحفية والسبق المهني، وأن بعض الصحفيين يذهبون في بعض الأحيان لإعداد تقارير دون إعداد المادة المطلوبة لذلك والتي تعينيه على إعداد تقارير متكامل خاصة عند إعداد مواد إعلامية عن قضية المهاجرين، مؤكدا أن هناك نوعا من خطاب الكراهية والتميز الذي يمارس ضد الحفيين ورجال الإعلام.

ومن جانبه، قال الإعلامي حمدي رزق إن خطاب الكراهية والتميز متواجد وبقوة في وسائل الإعلام وأن هناك من يعمل على تغذية هذا الخطاب وبثه في المجتمع، وأن هناك بعض المجتمعات اعتادت على خطاب الكراهية وأصبحت تتحدث عنه بشكل طبيعي ومعتاد.

وأكد أنه يجب أن نعلم أن خطاب الكراهية متواجد في كافة أشكال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة، وأن هناك أرضية خصبة في بعض المجتمعات لاستقبال هذا الخطاب الذي يقوم على الكراهية والتمييز، موضحا أنه يجب أن نعمل على تغذية خطاب المحبة من خلال عدة وسائل تعمل على تحفيز خطاب المحبة.

وأكد «رزق» أن الأمة العربية مكبلة بالعديد من التشريعات التي تعيق تطبيق القوانين والتجارب التي تدعم المحبة، وأن من الوسائل التي قد تشجع على خطاب المحبة ان يكون هناك جائزة سنوية تمنح لمن يقوم ويدعم خطاب المحبة.

 

 

 في ورشة «خطاب الكراهية والتميبز في الصحافة»

 في ورشة «خطاب الكراهية والتميبز في الصحافة»

 في ورشة «خطاب الكراهية والتميبز في الصحافة»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة