خالد النجار
خالد النجار


ضى القلم

المهـندس شـريـف إسمـاعيـل

خالد النجار

الإثنين، 03 فبراير 2020 - 07:32 م

فى العمل العام رجال مشهود لهم بالخلق والكفاءة، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، أحد الذين ساهموا فى تحقيق إنجازات واضحة وبصمات ظاهرة بهدوء وكفاءة.
تاريخ طويل من العطاء والتفانى فى خدمة الوطن، برقى وخلق مشهود من الجميع.
تحمل الكثير ولم يتوان فى تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى،
قطاع البترول حقق طفرات ونجاحات ومشروعات خلال توليه مسئولية وزارة البترول رغم ماشهدته المرحلة من صعاب.
لايختلف اثنان على خلقه وأدبه وهدوئه واحترامه للكبير والصغير، صداقاته متشعبة ومتعددة بقطاع البترول ولها طبيعة خاصة.
واجه المهندس شريف اسماعيل، مرضه بصلابة وإيمان وعزيمة، ويقوم بعمله حتى الآن بتفانٍ وإخلاص، ولعل ما أنجزه فى ملف تقنين الأراضى يشهد بذلك.
شاهدته يستقبل أحد وزراء البترول العرب فى المطار بابتسامة وترحاب، ليعود فورا ليستقبل العزاء فى السيدة شقيقته، هكذا هم رجال الدولة.. مواقف وطنية متعددة بتفانٍ فى العمل ومجهود شاق بإخلاص وحب للبلد.
منذ تكليفة بتشكيل الوزارة فى سبتمبر 2015، لم ينقطع عن العمل إلا بسبب المرض الذى كان يداريه ويواجهه بصرامة ويتحامل على نفسه ليكون دوما فى مقدمة افتتاح المشروعات العملاقة ليشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى فرحته مع شعبه.
هو أحد الجنود المجهولة والمعلومة أيضا التى شاركت الرئيس السيسى نجاحات عديدة.
بدأت حكومته مشروع إصلاح التعليم، كما قام بدور مقدر فى ملف الطاقة والثروات المعدنية، وظهرت الاكتشافات الكبرى والواعدة للغاز لتبشر بخيرات وفيرة، وواجهت حكومته مديونيات الوزارات وشهد عهده استكمال مشروعات مصر القومية فى المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية ومشروعات الإسكان.
تاريخ طويل ومشرف وإصرار على العمل والتحدى الذى يؤكد عشقه لتراب الوطن والعمل على تحقيق نجاحات تليق بسمعة مصر وشعبها.. رغم اشتداد المرض ومروره بفترات قاسية لكنه تحمل بصلابة ولعل عزيمتة القوية كانت سببا فى عودته لساحة العمل محققا نجاحات ملموسة فى مواقع عديدة، واستطاع بهدو وثقة حل مشاكل عديدة.
المهندس شريف اسماعيل بتفانيه وإخلاصة وإصراره على العمل يقدم نموذجا متميزا للمصرى الأصيل الذى لايبخل بجهده رغم التعب، ويتحامل على صحته من أجل بلده.
هو أحد الذين يدركون معنى الوطنية وبخلقة وكفاءته وأدبه المشهود يقدم صورة راقية ومشرفة للمصرى الأصيل الذى يهزم المرض ويتحدى كل صعب من أجل العمل، ويعرف قدر المسئولية ويصر على الإنجاز.
المهندس شريف اسماعيل بابتسامته الراقية هو أخ وصديق وأب لكل من يتعامل معه، ووجه مصرى بشوش، وقيمة كبيرة بماقدمه لقطاع البترول فى فترات عصيبة، وماقدمه خلال توليه مسئولية رئاسة الوزارة يستحق كل تقدير.
رغم انشغاله وتباعد اللقاءات، إلا أننى كلما التقيته أشعر بخجل وفخر من حرارة اللقاء وتواضعه ووده واحترامه.
المهندس شريف اسماعيل أحد المخلصين الذين اجتهدوا بوطنية وأسهم فى إنجاز الكثير، وأحد النماذج الراقية التى تفخر بها مصر، فما قدمه يستحق كل تحية وتقدير.
متعه الله بالصحة والعافية وأدام عليه نعمة الإخلاص والعمل.
الرقى والتواضع والهدوء والكفاءة والتفانى فى العمل صفات تقترن باسم الخلوق المهندس شريف اسماعيل.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة