الإثنين، 03 فبراير 2020 - 08:29 م

عقدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، مؤتمرا صحفيا، للإعلان عن فعاليات تنصيب القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي خلال عام ٢٠٢٠.

جاء ذلك في مقر معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض الدولية، وبحضور كل من الدكتور عبد الإله بن عرفة المستشار الثقافي لمدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ونجيب الغياتي مدير الثقافة بمنظمة الإيسيسكو، والدكتور أسامة النحاس اختصاصي برامج بمديرية الثقافة بالمنظمة، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هبة يوسف رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وعدد من رؤساء هيئات وقطاعات وزارة الثقافة.

وأكدت "عبد الدايم"، خلال المؤتمر، أن اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يأتي تأكيدًا لمكانة مصر الريادية باعتبارها ملتقى للثقافات عبر الأزمنة والعصور، إلى جانب الهدف المشترك الرامي إلى توطيد أواصر العلاقات بين الشعوب الإسلامية وتعزيز التواصل الفكري بينها، من خلال إقامة حوار إبداعي يبرز قيم التعايش والتسامح التي يزخر بها تراث العالم الإسلامي، وتقديم صورة حقيقية عن الحضارة العريقة، وأشارت إلى أن الإيسيسكو تشهد تغييرًا استراتيجيًا في مفهومها.

وجاءت القاهرة كأول عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، في بداية الرحلة الجديدة للمنظمة، لما تملكه من إرث حضاري وثقافي متفرد يعكس تنوعا قل أن يوجد مثله في أي عاصمة أخرى لتجسد الفكر الجديد والمتطور الساعي إلى التعبير بحق عن جوهر الإسلام وسماحته، كما يواكب التوجهات الرئاسية باعتبار عام 2020 عامًا للثقافة والوعي.

وأضافت وزيرة الثقافة، أن القاهرة تعد أكثر من كونها عاصمة سياسيه لمصر، فهي مركز إشعاع ثقافي وفكري وحضاري، ونوهت أن وزارة الثقافة المصرية أعدت برنامج متنوع للاحتفال بهذه المناسبة، تشارك فيها كل قطاعاتها وهيئاتها بالتنسيق مع وزارات أخرى.

من جانبه، قال نجيب الغياتي، إن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي عن المنطقة العربية، يُعد حدثا بالغ الأهمية فالمدينة العريقة رمزًا للثقافة وموطنا للتعايش المشترك، ولهذا تُعد أبلغ مثال يترجم رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تستهدف مشروعات ثقافية جديدة تعزز تصحيح صورة العالم الإسلامي وحضارته أمام العالم، كما تُشكل انطلاقة قوية في تجسيد التحول في رؤية المنظمة التي يراهن على الثقافة في تجاوز الاختلاف.