محمد عبدالله
محمد عبدالله


كشف استيلاء «الإرهابية» على أموال «المعلمين».. تفاصيل تحرير النقابة من قبضة الجماعة

علاء حجاب

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 - 01:59 ص

الزناتي: النقابات الفرعية أصدرت شيكات للإنفاق على متظاهري رابعة
عضو نقابة الفيوم: البلتاجي قال من يكره الإخوان يكره القرآن والإسلام
سيد على: استخدموا استراحة النقابة بحلوان مقراً لتهريب المتظاهرين

كشف وثائقي أعده «مرصد المعلمين» التابع لنقابة المهن التعليمية، والذى يحمل اسم «تحرير» تفاصيل صادمة لمرحلة سيطرة أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لمدة عامين على إدارة النقابة العامة و53 نقابة فرعية و 320 لجنة نقابية للمعلمين فى كل أنحاء الجمهورية.

كما كشف التقرير عن سرقة جماعة الإخوان أرصدتها البنكية واستبعاد الخبرات والاستعانة بأنصارهم فقط، واستخدام أموال النقابة فى الحشد للتظاهرات والاعتصامات غير الشرعية فى رابعة والنهضة.

وأكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أنه فى عهد حكم الإخوان من عام 2012 حتى 2014 تم اختطاف النقابة العامة و53 نقابة فرعية، و320 لجنة نقابية على مستوى الجمهورية، تم الاستيلاء عليها بالقوة وتم الاستيلاء على أرصدتها جميعاً.

وأوضح أن كثيرا من المعلمين المنتمين للإخوان، كانوا متواجدين فى اعتصام رابعة العدوية والعديد من النقابات الفرعية تمولهم بالأتوبيسات وكل سُبل الإعاشة.

وكشف أن خيوط القضية أزاح عنها النقاب، خطاب رسمى موجه من أحمد الحلوانى النقيب الإخوانى إلى نقيب معلمى الفيوم بتكليفات الجماعة ارسال أتوبيسين أسبوعيا لاعتصام رابعة والتكفل بكل سبل الإعاشة لهم.

وأوضح الزناتى أن النيابة كانت ومازالت تحقق فى الشيكات التى كانت تُصرف لهم وآخر ماتم التحقيق فيه، فى الإسكندرية بشأن نادى الشاطئ للمعلمين، المشرف عليه فى عهد الإخوان كان يقوم بتحويل أرصدة النادى إلى حسابه الشخصي، وحوّل فى أسبوع واحد 500 ألف جنيه ثم 150 ألف جنيه فى الأسبوع التالى.

وقال إنه فى يوم 26/6/2014 اجتمع عدد كبير من المعلمين من كل المحافظات وتم تحرير النقابة العامة ومن ثم النقابات الفرعية واللجان النقابية من المغتصبين الإخوان، بتنفيذ الأحكام القضائية التى حصلنا عليها ببطلان مجلس الإخوان
وأضاف أنه بعد تسلمنا النقابة العامة اكتشفنا تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى صدر عام 2013 قبل عام من الاطاحة بالإخوان يوضح العجز المالى الكارثى،  وحذر التقرير من عدم قدرة صندوق المعاشات فى الآجل القريب من الوفاء بالتزاماته تجاه الأعضاء والورثة نتيجة تآكل أرصدته وضعف موارده وتسييل كل ودائعه.

المعاشات

وأوضح نقيب المعلمين، أنه فى 1/7/2014 بعد تحرير النقابة بأسبوع واحد فقط كان ميعاد صرف دفعة المعاشات و كان قوامه تلك الدفعة 86 مليون جنيه والمتواجد فى البنوك كان  25 مليون جنيه فقط، بالإضافة أنهم سيلوا جميع الودائع، لكننا تمكنا من تدبير الأموال المطلوبة والوفاء بالتزامات النقابة منذ ذلك التاريخ حتى الآن.

وأكد أن مجلس النقابة العالى بذل جهودا كبيرة للم شمل المعلمين وتنقية النقابات الفرعية واللجان النقابية من أنصار جماعة الاخوان خاصة أن بعضهم متخفون وسط الاعضاء وتم غربلة النقابة من أنصار الجماعة الإرهابية.

مرحلة البناء

وأكد الزناتى أن المرحلة التى تلت ذلك هى مرحلة البناء،  وكانت الميزة التأمينية مجمدة عند قيمة ١٣ الف جنيه  لأكثر من 15 عاما،  وفى خلال 4 سنوات رفعنا المبلغ إلى 23 ألف جنيه سوف يتم الزيادة بعد تقرير الخبير الاكتواري.

وأوضح أن النقابة تمنح الوفاة بحادث للمعلمين أعضائها مبلغ 20 ألف جنيه،  وأطلقت نقابة المعلمين ميزة لم تكن موجودة قبل ذلك وهى منح المعلمين أصحاب الأمراض المستعصية  20 ألف جنيه لا ترد ،  بجانب رفع قيمة القرض الحسن من 5 آلاف إلى 15 ألف جنيه تسدد على 60 شهرا بدون فوائد.

وكشف الزناتى أن صندوق الزمالة وضع أرصدته الإخوان كشهادات استثمار فى البنوك بفوائد متدنية  لمدة ١٠ سنوات،  وتم كسر معظم هذه الشهادات والآن أرصدة صندوق الزمالة تضاعفت أكثر من ٣ أضعاف حتى الآن فى 4 سنوات فقط ونستثمر فوائدها فى الامتيازات المقدمة من النقابة لأعضائها المعلمين.

 استرداد النقابة

وأكد محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين، تفاصيل استرداد النقابة العامة من أنصار الإخوان، بعد أن تجمع حشود كبيرة من المعلمين ضد الإخوان لكن نتائج الانتخابات للجان النقابية فى عام 2012 جاءت عكس ذلك، بدأنا رفع قضايا فى محكمة القضاء الإدارى وحصلنا على أحكام ببطلان الانتخابات.

وأضاف أنه فى ذلك الوقت كانت النقابة العامة مركزا لتجمع الإخوان وجميع نوادى المعلمين ومنها نادى المعلمين بالجيزة كان مخزنا للأسلحة التى يستخدمونها فى رابعة، بالإضافة إلى أن أموال المعلمين كانت تصرف على انتقالاتهم.

وأوضح أنه طلب مقابلة المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت بعد ثورة الشعب ضد المعزول محمد مرسى فى 30 يونيو، قائلاً: إتصل بى   الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الأسبق وقال لي: «بلاش تروحوا الإتحادية هاتوا الأحكام وتعالوا الوزارة واحنا هنطلب تنفيذ الأحكام».

وأضاف،  أن الحراسة  فرضت على النقابة والقضاء عين على فهمى وقتها حارسا قضائيا على نقابة المهن التعليمية، وبعد ذلك قررت الجمعية العمومية انتخاب خلف الزناتى نقيبا للمعلمين.

وتابع: جاء د.على فهمى الحارس القضائى للتفاهم معهم لتسليم النقابة طبقا للقانون، فوجئ بالهجوم عليه بالضرب والسحل من الدور الرابع بالنقابة وحتى باب النقابة الرئيسى.

استلام النقابة

ووصف محمد عبد الله الأمين العام تفاصيل يوم 26 يونيو 2014 لحظة استلام النقابة من الإخوان، قائلا: احتشد جموع المعلمين من مختلف انحاء الجمهورية، فى النقابة العامة لاسترداد النقابة وهذا ليس بالسهل، وتعرض عدد كبير منهم للإيذاء على يد أنصار الاخوان المتواجدين داخل النقابة وضربوهم بالعُصي؛ لكن الإخوان فى النهاية فشلوا أمام جموع المعلمين وتركوا النقابة وهربوا.

محاولة الاغتيال

وكشف الأمين العام للنقابة،  عن محاولة اغتيال أعضاء مجلس مابعد الإخوان حيث استعانوا بمجموعة من البلطجية وجاءت سيارة كبيرة من مصر القديمة بها 14 بلطجيا معهم أسلحة، وفى ذلك التوقيت كنت متواجدا أنا والأستاذ خلف الزناتى نقيب المعلمين ورصدت الكاميرات الوضع وتدخلت الشرطة وتم القبض على البلطجية، ولولا تدخل قوات الأمن لتم اغتيالى أنا والنقيب، وتم القبض على البلطجية واعترفوا للشرطة أن تم الاتفاق معهم من قِبل مجموعة من الأخوان والغرض من اقتحامهم هو قتلنا.

بيع أصول النقابة

وكشف مفاجأة سعى مجلس الإخوان لبيع أصول النقابة لشركة قطرية،  قائلا : جاءنى اتصالات هاتفية كثيرة بشأن تجديد عرض شركة قطرية شراء مبنى النقابة الكائن بجوار برج الجزيرة على النيل،  الذى تم التفاوض بشأنه مع مجلس الاخوان مقابل قطعة أرض فى التجمع الخامس وأخرى فى مدينة 6 أكتوبر، وقال الشخص الذى قدم العرض: «أنهم اتفقوا مع المجلس السابق بشراء النقابة والفندق والمستشفى التابعين لنقابة المعلمين، مقابل قطعتى أرض بالتجمع و6 أكتوبر»، وكان هذا الاتفاق مع أحمد الحلوانى النقيب الإخوانى،  ورفضناه جملة وتفصيلا،  ولولا تحرير النقابة فى 26 يونيو 2014 لكان المبنى الحالى تم بيعه.

صدمة المعلمين

وأكد أيمن البكرى عضو نقابة معلمى الفيوم،  أنه شاهد على خطاب محمد حتيتة نقيب معلمى الفيوم الذى وجهه إلى نقيب المعلمين الإخوانى أحمد الحلوانى، الذى كتب فيه طبقا لتعليماتكم بدعم متظاهرى رابعة، سيتم تسيير أتوبيسين أسبوعيا لمقر اعتصامى رابعة والنهضة والتكفل بكل مصاريف الإعاشة، قائلا: إن الخطاب كان صدمة لجميع المعلمين بالفيوم وجاء نصه: أنه مستعد لتنفيذ التكليفات التى تم اسنادها له من قبل جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف أنه كان يتم الاتفاق مع عدد من أصحاب المدارس الخاصة المنتمين للجماعة على تخصيص أتوبيسات لنقل أنصارهم إلى ميدانى رابعة والنهضة.

وأشار الى أنه تم استدعاء أنصارهم وحشدهم داخل النقابة الفرعية بالفيوم كما قاموا بتخزين الأسلحة بالنقابة لنقلها إلى ميدانى رابعة والنهضة، وتم استخدام أموال المعلمين للصرف على الدعاية والمؤتمرات الخاصة بالجماعة الإرهابية.

وأكد «البكرى» أنه شعر بالصدمة أثناء المؤتمر المنعقد فى  نادى قارون بالفيوم، بعد أن قال له القيادى الإخوانى محمد البلتاجى من يختلف مع الاخوان يكره القرآن والاسلام ويختلف معهم، وهو مايؤكد أن هذه الجماعة تتاجر بالدين وتكره الوطن.

وكشف البكرى تفاصيل واقعة جنازة معلم،  وبعد الصلاة عليه قامت أسرة إخوانية بالقاء القازورات على الجنازة.

وأوضح محسن لطفى رئيس النقابة الفرعية لمعلمى الشرقية، أنه قبل تسليم النقابة إلى مجلس الاخوان فى عام 2012،  كنت فى العمل النقابى قبلها بسنوات خلال الفترة من 2000 وحتى 2011 تم خلالها تجديد المبانى وزيادة موارد النقابة من مبلغ مليون جنيه إلى مبلغ 10 ملايين و250 الف جنيه، تسلمها الإخوان،  وأصول ومبانى بأكثر من 24 مليون جنيه تتمثل فى نادى ومستشفى للمعلمين بالشرقية.

وأضاف أنه خلال فترة توليهم مجالس نقابة المعلمين،  شهدت هذه الفترة احتقانا وسخطا كبيرا من المعلمين عليهم لأنهم أطلقوا وعودا براقة ولم يتحقق منها شئ، تم احتشاد المعلمين بأكثر من 25 % من عدد القوائم وتم سحب الثقة من مجلس الاخوان، فى نقابة الشرقية وهى أول نقابة تقوم بذلك فى مطلع عام 2014.

استرداد النقابة

وأوضح أنه عقب استرداد النقابة واللجان النقابية من الاخوان قائلا:   وجدنا سرقة أرصدة النقابة بحوالى 8 ملايين جنية ولا يوجد بها أى أوراق،  ومنها شراء عقار بمنطقة ابو حماد بضعف ثمنه وأوراق العقار غير مكتملة،  لمجرد أن صاحبه واحد من أنصارهم.

وكشف وجود عقود عمل وهمية لسرقة اموال النقابة،  ومنها عقد صيانة التكييفات بـ 40 ألف جنيه سنويا لشخص لا يمتلك حتى محال لصيانة التكييفات  لأنه فقط واحد من أنصار الجماعة.

وأشار إلى سرقة الإخوان لأرصدة مدرسة العربية القومية الخاصة المملوكة للنقابة بالشرقية، فبعد تحرير النقابة من الإخوان اكتشفنا أن رصيد المدرسة 800 الف جنيه وحاليا تم زيادة موارد المدرسة حتى وصلت ودائعها 16 مليونا و500 ألف جنيه ودائع خلال 4 سنوات.

500 جنيه ووجبة

وأوضحت صباح مكاوى رئيس النقابة الفرعية بوسط اسكندرية، أن النقابات الفرعية للمعلمين فى ظل حكم الإخوان تم استخدام أموال المعلمين للصرف على أنصار الإخوان باعتصامى رابعة والنهضة مقابل 500 جنيه لليلة ووجبة لكل فرد.

وأضافت أنه بعد استرداد نقابة شرق الاسكندرية من جماعة الإخوان تم اكتشاف استيلائهم على جميع أرصده النقابة الفرعية.

وقالت: تم تصفير جميع الأرصدة البنكية لنقابة وسط الاسكندرية من قبل الاخون قبل تسليم النقابة والاستيلاء على جميع البيانات مع على أجهزة الحاسب الآلى كما تم الاستيلاء على جميع الأوراق والمستندات والشيكات الخاصة بالمعلمين وقمنا بعمل محاضر فى الشرطة بذلك.

وأضافت أنه تم الاستيلاء على وديعة بقيمة 2 مليون و750 الف جنيه من حساب نقابة وسط اسكندرية الفرعية وارسالها لأحد أتباعهم فى النقابة العامة وهو أمجد الجمل. 

وأوضحت أنه تم تصفير حسابات نادى الشاطئ الخاص بالمعلمين فى الإسكندرية وتحويلها الى الحساب الخاص بخالد مرسى إحدى قيادات الإخوان فى النقابة.

وكشفت صراع النقابات الفرعية المحررة من جماعة الإخوان وبين مجلس النقابة العامة وفى ذلك الوقت كان ومازال إخوانيا ومن بين المواقف الساخنة، تجمع عدد من النقابيين من الإسكندرية والفيوم والشرقية داخل مقر النقابة العامة، للحصول على أموال مستحقى المعاشات،  ورفض أنصار الإخوان منحهم المستحقات، وقام قيادات الإخوان وهو أمجد الجمل بأمر مباغت.

وقالت: فوجئت بأنه قام برش غاز سام علينا،  وبعد إفاقتى اكتشفت وجودى فى المستشفى،  حيث قام زملائى بنقلى على الفور.

الأهل والعشيرة

وأوضح سيد على رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان بمحافظة القاهرة، أن مجلس الإخوان لم يقدم خلال فترة تولى النقابة أى شيء لخدمة المعلمين ولكن خدماتهم كانت تقتصر على خدمة الأهل والعشيرة من أنصارهم.

وأضاف أنه: قام مجلس الاخوان بالاستيلاء على جميع الأوراق والمستندات الخاصة بالمعلمين من مقر النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان قبل تسليم النقابة، وكان هناك مناوشات من قبل الاخوان عقب تسليمهم النقابة ولولا تدخل الشرطة كان سيحدث ما لا يحمد عقباه.

كان هناك العديد من المخالفات بكشوف الحسابات البنكية الخاصة بالنقابة ولكن لا يوجد اى مستندات تدل على ذلك كما أن الارصدة لم يكن بها الا بعض مبالغ زهيدة بعد أن قاموا بالاستيلاء عليها جميعا .

 وكشف سيد على عن مقر تغيير هيئات معتصمى رابعة، قائلا : تسلمنا النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان بعد تنفيذ قرار عزل مجلس الإخوان، ولم نجد أى مستندات ولكن تم العثور على مخزن به بعض الملصقات الدعائية للرئيس المعزول محمد مرسى ولجماعة الاخوان، مما يؤكد اهدار أموال المعلمين لخدمة الجماعة، وكان يتم اسخدام استراحة النقابة الفرعية للمعلمين بحلوان مقرا لمعتصمى رابعة والنهضة وتغيير ملابسهم وهيئاتهم بها، حيث عثرنا على ملابس كثيرة، وكنا نشاهد بعضهم يدخل الاستراحة مرتديا جلبابا ويخرج بقميص وبنطال، والعكس.

وأوضح محمد فودة مدير مصايف المعلمين برأس البر،  أن عمارات المصايف أيام ما قبل الاخوان كانت أعمال الصيانة جيدة، وعندما تولى الاخوان صرفوا مبالغ هائلة على صيانة تلك العمارات على الرغم أنها لا تحتاج لصيانات وكان المسئول أمجد الجمل رئيس اللجنة الاجتماعية فى عهد الاخوان، وأخوه هيثم الجمل هو المتحكم الفعلى فى حركة الأموال رغم أنه ليس معلما ولا ينتمى للعمل النقابى، وكان يتولى الصرف على العمال فى أعمال الصيانة بنفسه دون أى حساب أو رقابة، وكأنها أمواله الشخصية.

وتم انفاق 600 ألف جنيه وكانت العمارات لا تحتاج لها بالعكس اساءت الى أساس العمارات  وتغيير ألوان الاثاث بألوان سيئة جدا.

أرصدة النادي

وقال فودة: عدد الوحدات الموجودة فى مصيف المعلمين برأس البر 216 وحدة، منها الاستراحة ووحدة للعمال ووحدة للمشرف، 212 وحدة يتم توزيعها على 53 نقابة فرعية وكان يوجد 12 أو 14 وحدة يتم تأجيرها عن طريق مكتب الاشراف فى المصيف وكان المسئول عنها أمجد الجمل، واكتشفنا أنه أخذ أموالها لحسابه ولم يورد أى مليم من تأجير هذه الوحدات على مدار عامين للنقابة .

وأضاف أن: أمجد الجمل الإخوانى كان يُصرف الشيكات لأعمال الصيانة ويتولى الصرف أخوه هيثم الجمل، وكل أرصدة النادى تعود على الاخوان المتواجدين بالنادي، واتخذ أمجد الجمل استراحة فى الدور الثالث مقرا له، وأخوه أخذ الاستراحة الثانية رغم أنه لا علاقة له بنقابة المعلمين.

وكشف فودة أن دخل الافراح بقاعة النادي، والمطعم والكافيتريا لم يتم توريد جنيه واحد منهما على مدار عامين لخزينة النقابة.

وأشار إلى أنه مع انتهاء عصر الاخوان ووجود المجلس الحالى للنقابة العامة تم عمل صيانات فى الوحدات وبعض الديكورات الخارجية والداخلية وأعمال كهربائية، ومنذ 2014 وحتى  الآن يتم توريد مبالغ بحوالى 400 إلى 500 ألف جنيه سنويا نظير تأجير الشقق فى فترة الشتاء والجراجات الموجودة فى عمارات مصيف المعلمين فى رأس البر، وهذا بخلاف تخصيص النقابات الفرعية التى تدفع عن كل وحدة من الوحدات المخصصة لها يتم ايداع تلك المبالغ على الحساب الخاص بالنقابة، والإنفاق منها على خدمات المعلمين.

وأكد محفوظ إبراهيم أمين صندوق نقابة المعلمين الفرعية بوسط الإسكندرية، أن مجلس الاخوان فى نقابة المعلمين الفرعية كانوا يستعينون بأهل الثقة منهم فقط ولا يستعينون بمن هم أهل للخبرة والمهارة، وزاد احتقان المعلمين ضدهم بعد عدم تحقق أى من وعودهم البراقة،  التى وصلوا بها إلى مقاليد النقابة.

بدد وأهدر

وكشف تحويل مبلغ 2 مليون و750 الف جنيه من حساب النقابة الفرعية لوسط الإسكندرية لحساب النقابة العامة خلال 24 ساعة  عقب سحب الثقة من مجلس الاخوان بالنقابة الفرعية للمعلمين بوسط الاسكندرية، ولم نستردها منهم أبدا.

وأكد محفوظ إبراهيم، أن مجلس الإخوان بالنقابة الفرعية لوسط الإسكندرية بدد وأهدر أموال النقابة فى البدلات والمطبوعات، بجانب القيام بأمر مستفز جدا ضد زملائنا من مستحقى المعاشات، حيث قاموا بتركيب شبابيك حديدية على منفذ تلقى زملائنا لمعاشهم، بدلا من توفير كرسى يجلسون عليه لتوفير الراحة لهم.

وأشار الى أنه كان يتم صرف القرض الحسن لانصارهم من المعلمين فقط،  ولم يستطع أى معلم آخر الحصول على هذا القرض الذى كان يصرف بدون ضوابط.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة