في اليوم العالمي للسرطان.. كل ما تريدين معرفته عن أورام الثدي
في اليوم العالمي للسرطان.. كل ما تريدين معرفته عن أورام الثدي


في اليوم العالمي للسرطان.. كل ما تريدين معرفته عن أورام الثدي

إيمان طعيمه

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 - 08:55 ص

يحيي العالم في 4 فبراير من كل عام باليوم العالمي للسرطان، للتوعية بخطورة المرض وكيفية الوقاية والعلاج.

التقت «بوابة أخبار اليوم» مع د.أحمد البسطويسي، أستاذ طب الأورام وأمراض الدم جامعة القاهرة، ليحدثنا عن كل ما يتعلق بسرطان الثدي من أسباب الإصابة به والأعراض وطرق العلاج الحديثة والوقاية.

حيث أوضح أن سرطان الثدي يحدث نتيجة تكاثر خلية بشكل جنوني وغير منضبط وهروبها من جهاز المناعة، ويحدث ذلك نتيجة لما يعرف بالعوامل المهيأة سواء جينية أو وراثية، خصوصا إذا أصيب به أقارب من الدرجة الأولى فتكون احتمالية حدوث المرض بنسبة 1 – 8.

وكذلك التعرض للهرمونات بدون إشراف طبي دقيق أو عوامل طبيعية تحدث معارضة لهرمونات الأنوثة كالتأخر في سن الزواج أو الحمل، وكذلك نمط الحياة اليومية كالتدخين وتناول الكحول أو السمنة.

وتتمثل أعراض الإصابة في أي تغيير في الشكل أو الملمس أو خروج إفرازات من الثدي، وتشمل هذه الأعراض أيضا منطقة الإبطين لأن هذه المنطقة هي المسئولة عن الغدد الليمفاوية التي تكون بمثابة جهاز المناعة للثدي.

وينصح دكتور أحمد بضرورة الكشف المبكر لتشخيص المرض قبل حدوث أعراض، ومن المفترض أن كل السيدات ابتداء من سن الأربعين تؤدين الكشف المبكر وإجراء أشعة الماموجرام مرة سنويا، وهناك بعض الدراسات التي تنصح بالكشف بدءا من سن العشرين بدون إجراء الأشعة، وفي هذه الحالة تصل نسبة الشفاء إلى 98%.

ويتم فحص الجسم بشكل كامل لان المرض لا يستقر في مكانه، ثم يؤخذ عينة بعدة طرق غير الجراحة كما كان يحدث قديما، فيكون عن طريق سحب عينة من الورم تحت موجات الأشعة، مع اعتبار أن هذه العينة لا تتسبب في انتشار الورم كما هو معتقد لدى كثير من الناس، ثم يتم إجراء تحاليل هرمونات وجينات لتوجيه العلاج للجزء المصاب مباشرة.

وعن طرق الوقاية ينصح البسطويسي بضرورة الاهتمام بالاكتشاف المبكر ونشر هذه الثقافة لدى السيدات سواء لديهن تاريخ مرضي أم لا، وتجنب العوامل المهيأة مثل تناول أدوية الهرمونات بدون إشراف طبي دقيق كأدوية منع الحمل، تجنب التدخين والكحول، الحد من السمنة والحرص على التغذية المتوازنة، وأخيرا إجراء تحاليل جينات وهرمونات ليؤكد مدى احتمالية الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض من عدمه وإتباع اللازم مع الطبيب المختص.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة