د. أحمد بهي الدين - نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب
د. أحمد بهي الدين - نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب


خاص| نائب رئيس هيئة الكتاب: المعرض هذا العام بدأ تطبيق فكرة «الصناعة الثقافية»

نادية البنا

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 - 12:53 م

أكد د. أحمد بهي الدين، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومدرس الدراسات الأدبية والنقدية قسم اللغة العربية بكلية الآداب - جامعة حلوان، أن معرض الكتاب هذا العام هو استمرار لنجاح المعرض في الدورة الماضية، بعد نقل المعرض في مقره الجديد .

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، كانت تتابع التجهيزات بشكل دقيق منذ فبراير الماضي 2019، وتم العمل على عدة محاور لاستمرار نجاح الدورة الماضية وزيادتها .

 

وأوضح «بهي الدين» أننا حاولنا هذا العام تفادي أي عقبات في الدورة الماضية، من أهمها استيعاب عدد الناشرين الجدد الذين انضموا للمعرض على مستوى دور النشر المصرية والعربية والدول المشاركة التي زادت بعدد 5 دول عن العام الماضي، فكان هناك إعادة تنظيم مرة أخرى لاستيعاب هذه الأعداد من خلال تقليل مساحات دور النشر الكبرى التي تفهمت ذلك وهيكله الديكور بما لا يضر بشكله الجمالي والحضاري، وبناء صالة جديدة تضم المسرح والكتاب التعليمي وقاعة سينما فعلية على مساحة 5 آلاف متر مربع .

 

وأشار إلى أنه تم العمل أيضا على تطوير خدمات النقل العام لجمهور المعرض من أتوبيسات النقل العام والسيرفيس وشركات النقل الخاصة التي قدمت 50% خصم على نقلها لجمهور المعرض لكي تسهل وصول الجمهور للمعرض .

 

وأكد «بهي الدين» أن المعرض هذا العام منتبه إلى فكرة "صناعة الثقافة"، وبدأنا فعليا في انتقال المعرض إلى فكرة أن يكون أحد ركائز الصناعة الثقافية، من خلال إتاحة برامج ثقافية للناشرين وأن يلتقي صناع النشر بالعالم بصناع النشر في مصر سواء على مستوى صناع النشر الحكومي أو على المستوي المصري والعربي من أجل تبادل حقوق الترجمة والتعاون، وهذه تمثل نقلة نوعية.

 

وأوضح أن المعرض استطاع أن يوفر سياقا ثقافيا لسوق الكتاب، لكنه لم يكن معنيا في السنوات الماضية لأن يكون سياقا أو مناخا لسوق النشر، والذي كان يقوم بذلك هو معرض فرانكفورت الدولي، لأنه كان ملتقى لصناع النشر في العالم، وهو ما نعمل عليه طوال السنوات القادمة للمعرض حتى يصل إلى هذه الفكرة، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من المعارض الدولية في المعرض، كما أن مصر أصبح لديها الريادة في مجال معارض الكتب في المنطقة منذ العام الماضي.


وأشار «بهي الدين» إلى أن اختيار شعار هذه الدورة استغرق وقتا لأن هناك أربع كلمات متلاحمين، لأن "مصر أفريقيا" هناك تلاحم بينهما، و"ثقافة التنوع" تدل على أن العالم الجديد هناك قضايا تشغله وتؤثر فيه وربما تكون هذه القضايا مهمة ومؤثرة سواء بالإيجاب أو السلب من أهمها قضية التنوع الثقافي التي تعد شاقة وشائكة في نفس الوقت وقادرة على أن تسبب مشاكل، وقادرة على أن تعيد اللحمة بين الشعوب التي فرقت بينها الثقافة، لأن ما نعانيه هي مشكلات الثقافة، والتناحر الموجود في المنطقة العربية بسبب العبث بالثقافات الأصيلة والهويات، ولذلك كان لابد من اختيار كلمة التنوع وليس التعدد أو الاختلاف ولكن هناك تنوع .
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة