الملحقية الثقافية السعودية
الملحقية الثقافية السعودية


خلال مشاركتها بمعرض الكتاب..

الملحقية الثقافية السعودية تبرز جهود المملكة للإعداد لرئاسة G20

نادية البنا

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 - 09:40 م

قامت الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة بإبراز جهود المملكة العربية السعودية في الإعداد لرئاسة قمة العشرين لأول مرة في الوطن العربي والشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال مشاركة جناح المملكة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الواحدة والخمسين الذي اقيم خلال الفترة من ٢٢يناير - ٤فبراير ٢٠٢٠، وهو ما نال استحسان رواد الجناح معتبرين الحدث فريد من نوعه في العالم العربي.

من جانبه أكد الملحق الثقافي السعودي بسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة د. خالد بن عبد الله النامي، أن استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين في عام 2020، يؤكد دورها الإستراتيجي عالميا، كون القمة تعد أهم المنتديات الاقتصادية العالمية التي تأتي تتويجا لجهود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد مع دول المجموعة ودوره الفاعل في القمم السابقة.

وأضاف: كما أنها تأتي أيضا في وقت يؤشر إلى تحقيق المملكة عديدا من المعطيات الاقتصادية المنسجمة مع نتائج مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، ولكونها أول قمة من نوعها في العالم العربي، إضافة إلى ما حققته المملكة من نتائج اقتصادية على الصعيد العالمي، ومنها تعاظم الثقة والمكانة المرموقة في حراكها الاقتصادي المستمر بين مجموعة العشرين.

ولفت «النامي» إلى اهتمام الملحقية الثقافية بهذا الحدث الهام، حيث قامت بنشر مطويات تعريفية عن القمة، وعن استضافة المملكة لها في دورتها القادمة، وكذلك إبراز شعار قمة العشرين بجانب شعار رؤية المملكة 2030.

وأكد الملحق الثقافي السعودي، أن القمة التي سوف تستضيفها المملكة في ٢١-٢٢نوفمبر المقبل سوف تناقش قضايا عالمية معنية بالاقتصاد الشامل بما فيها اقتصاد المعرفة والذي يرتكز على أهمية التعليم في تطوير والنهوض بالدول اقتصاديا.

وأشار إلى أن المملكة بكل جهاتها الحكومية والأهلية تولي اهتماما خاصا بالتعريف بقمة العشرين G20 وماستقدمه المملكة خلال هذه الدورة.

يذكر أن المملكة سوف تركز خلال رئاستها لمجموعة العشرين على الهدف العام "اغتنام فُرَص القرن الحادي والعشرين للجميع"، والمتضمن ثلاثة محاور رئيسة تتمثل في تمكين الإنسان، من خلال تهيئة الظروف التي تمكِّن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار، بالإضافة إلى الحفاظ على كوكب الأرض، من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة، وتشكيل آفاقٍ جديدة: من خلال اعتماد استراتيجياتٍ جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة