جانب من البرنامج التدريبي
جانب من البرنامج التدريبي


الأمم المتحدة: المصابون بالإيدز يتعرضون للتمييز في أماكن الرعاية الصحية

حاتم حسني

الأربعاء، 05 فبراير 2020 - 11:38 ص

تعاونت إحدى الشركات العالمي لصناعة الدواء مع البرنامج الوطني للإيدز وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" لدعم قطاع الرعاية الصحية من خلال تدريب يهدف إلى القضاء على التمييز ووصم المرضى الذين يعيشون مع الإيدز.

استمر التدريب لمدة يومين، من الأحد 2 إلى 3 فبراير، تحت رعاية البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز لتزويد العاملين في مجال الرعاية الصحية في 27 مُحافظة بالمعرفة عن كيفية التعامل مع الوصم والتمييز ضد الأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والتعامل مع طرق انتقال العدوى، وتحديثات حول البروتوكولات السريرية.

وصرح المدير التنفيذي للشركة في شمال إفريقيا د. رامز محسن فوزي، أن الشركة قد ركزت على بناء قيادة للرعاية الصحية علي كافة المستويات، وتزويد زوي المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" بالأدوات والمعلومات الكافية لرعاية أسرهم، وزيادة الدعم للمرضى أنفسهم.

وأوضح د. رامز محسن فوزي، أن ذلك يأتي في إطار التزام الشركة بتوفير حلول مبتكرة وجذرية للمرض، حيث كان هناك حوالي 37.9 مليون شخص حول العالم اعتبارًا من نهاية عام 2018 مصاب به، يعيش غالبيتهم العظمى في البلدان الأفريقية، لافتا إلى أن الشركة خصصت 500 مليون دولار على مدار 4 سنوات للأبحاث الطبية للمساعدة في القضاء على وباء نقص المناعة ومرض السل.

وبفضل التقدم المحرز في البحث والتطوير على مدى السنوات الثلاثين الماضية، تحول فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز من مرض فتاك أودى بحياة الكثير من المُصابين به خلال فترة قصيرة من الزمن، إلى مرض قابل للعلاج.


أكد فوزي، التزام الشركة بأهداف برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة برنامج الإيدز 90-90-90، والذي يهدف إلى الوصول لمعدل تشخيص حالات بنسبة 90 ٪، وضمان حصول الـ 90 ٪ من الأشخاص الذين تم تشخيصهم على العلاج اللازم، وضمان شفاء الـ 90 ٪ من الأشخاص الذين يتلقون العلاج في عام 2020 نهائيًا.

أضاف فوزي أن الشركة تعمل بلا كلل لتوفير حلول جديدة وفعالة لفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وأنها دعمت ولا زالت تدعم القارة الأفريقية على مدار الثلاثين عامًا الماضية، كما أنها واحدة من شركات الأدوية القليلة التي تعمل على لقاح فيروس نقص المناعة البشرية، والتي تعتبر طفرة في مجال العلاج.

وكان برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، قد بدأ أنشطته في 3 محافظات مع خطة للتوسع إلى 6 محافظات في عام 2020 في جميع أنحاء مصر، وهذا بالتزامن مع البرنامج التدريبي لدعم النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أو المعرضات له من خلال مستشفيات حُميّات المحافظة، بالإضافة إلى مشاريع في جميع أنحاء مصر.

وعلقت مديرة برنامج الأمم المتحدة المشترك د.هبة علي: "مازال فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز من المحرمات بسبب الأعراف المجتمعية وعلى الرغم من الوعي المتزايد بالمرض لا يزال الأشخاص المصابون بفيروس الإيدز  يتعرضون للتمييز في أماكن الرعاية الصحية؛ لذلك من الضروري تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على طريقة التعامل مع مرضى الإيدز". 


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة