محمود عباس
محمود عباس


الخارجية الفلسطينية: الاتصالات الدولية مع عباس تؤكد رفض «خطة ترامب»

أحمد نزيه

الأربعاء، 05 فبراير 2020 - 01:42 م

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الاتصالات الدولية التي يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الأيام القليلة الماضية، أكدت في مجملها دعم وتثمين الجهود التي يبذلها من أجل تحقيق السلام، وعلى التمسك الدولي الواسع بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات السلام الدولية بما فيها مبدأ حل الدولتين.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ، اليوم الأربعاء 5 فبراير، أن مجمل هذه الاتصالات أكدت رفض أية صيغة من شأنها محاولة فرض حلول سياسية للصراع على الطرف الفلسطيني الأضعف، والدعوة إلى تحقيق السلام من خلال المفاوضات والشراكة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن المسؤولين الدوليين أفصحوا عن أن الرؤية الأمريكية المطروحة منحازة بالكامل لإسرائيل، ولم تتعامل مع احتياجات شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، ولم تأخذها بعين الاعتبار على الأقل، كما أنها انحرفت عن المواثيق والقرارات الأممية المعتمدة التي تشكل بالضرورة أساسًا ومرجعية لأية عملية تفاوضية.

ونوهت إلى غياب أية اتصالات هادفة لإقناع القيادة الفلسطينية بعكس ذلك، أو محاولة الترويج لأية إيجابية في الصفقة، وذلك لغياب أية جهة دولية تعتقد أن هناك أية عناصر إيجابية في الصفقة يمكن الحديث حولها أو الترويج لها.

وقالت الخارجية الفلسطينية أيضًا "إنهناك نهوضًا دوليًا ملحوظًا في مستوى الاهتمام بالقضية الفلسطينية بعد الإعلان عن مؤامرة القرن يتوسع بشكلٍ تدريجيٍ من خلال ردود فعل دولية متتالية تستشعر مخاطر هذه الصفقة ليس فقط على القضية الفلسطينية، وإنما أيضا في ضرب أساسات النظام العالمي القائم، ومفهوم القانون الدولي، ومحاولة تشريع الضم كلما شعرت أية دولة أنها تمتلك القوة والدعم الأمريكي للإقدام عليه".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة