الخميس، 06 فبراير 2020 - 07:24 م

هذه ليست المرة الأولى التى ألفت الانتباه إلى ذلك الانتشار الواسع والكبير للمنتجات التركية فى السوق المصرى بصفة عامة، فى العديد من المحلات الخاصة يبيع السلع الاستهلاكية المعمرة وغير المعمرة، وغيرها من المحلات الخاصة بالملابس والمنسوجات على جميع أنواعها.
ولست وحدى الذى لفتت انتباهه هذه الظاهرة، بل هناك الكثير من الكتاب فعل ذلك وأشار إليه نظرا لكونها أصبحت بالفعل ظاهرة لافتة للكل،...، نظرا لتواجدها فى القاهرة وغيرها من المحافظات والمدن الكبرى والصغرى.
وإذا ساقتك الأقدار للبحث عن سلعة ما فى بعض المحلات، ستجد المنتج التركى موجودا، بل ويتصدر باقى المنتجات،...، وفى مقابل ذلك ستجد صعوبة فى البحث عن المنتج المصرى لنفس السلعة، وإذا وجدته ستفاجأ بالبائع ينصحك بشراء المنتج التركى.. للأسف الشديد.
وهذه الظاهرة رغم كونها تثير الاستفزاز بالتأكيد، وهو ما ذكرته سابقا عندما تعرضت بالكتابة فى ذات الموضوع من قبل،...، إلا أنها تدعونا للتساؤل حول السر فى هذا الانتشار للمنتجات والسلع التركية عندنا، وفى غالبية إن لم يكن كل المحلات، وعلى مثل هذا القدر الواسع من الانتشار، رغم انها يتم تسويقها على حساب المنتج المحلى.
أقول ذلك أملا أن تتم معالجة هذا الأمر من قبل المختصين والمسئولين عن الاستيراد، والنظر بعين الاعتبار إلى ضرورة وأهمية أن تضع الأولوية لحماية المنتج المصرى فى بلده بالفعل وليس بالقول، خاصة ان المنتج المنافس له هو منتج لدولة تناصبنا العداء، ولاتتوقف عن مهاجمتنا ليل نهار.