الجمعة، 07 فبراير 2020 - 02:41 م

ودع السوايسة الشهيد ملازم أول فاضل سالم، في جنازة شعبية مهيبة خرجت من مسجد حمزة بحي فيصل عقب صلاة الجمعة.

وكان الملازم أول فاضل سالم، استشهد في شمال سيناء أثر انفجار عبوة ناسفة، وشارك في الجنازة الشعبية الألاف من أبناء السويس، واللواء عبد المجيد صقر محافظ الإقليم، والقيادات التنفيذية، واللواء حسن ترك نائب مدير أمن السويس واللواء عامر محمود مدير المباحث الجنائية والقيادات الأمنية والشعبية.

وخيم الحزن على السويس بعد استشهاد الملازم أول فاضل، واتشحت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالسواد وتحولت إلى دفتر عزاء كبير، نظرا لما تمتع به الضابط المتوفي من سمعة طيبة بين اصدقاءه وجيرانه بحي الأربعين الذي يقيم فيه.

وقال سيد الباشا عم الشهيد، إن الشهيد فاضل 24 سنة، أنهى دراسة الهندسة، وألتحق بالقوات المسلحة لتأدية الخدمة العسكرية، وجرى اختياره ضابط احتياطي.

وأضاف عم الشهيد أن الشهيد قضى أكثر من عامين ونصف في سلاحه، أغلبها داخل سيناء، وكانت خدمتة ستنتهي بعد 4 أشهر.

وأشار سيد الباشا إلى أن الشهيد كان أكبر أخوته، ويعمل والده مديرا لمدرسة، إلى جانب عمله حكم وعضو في لجنة المراقبين الفنيين بالاتحاد المصري لكرة اليد، بينما شقيق الشهيد عز في التعليم الجامعي.

غالبت الدموع والد الشهيد، وشقيقة وأفراد اسرته فلم يقدر أي منهم على الحديث إلا بكاء وحزنا على فراقه، بينما كان اصدقاءه أكثر صبرا وتماسكا وهم يشيعون الجنازة.

وتحدث أحمد حسن صديق وجار الشهيد، ويضيف أن فاضل الباشا كان يتمتع بسمعة طيبة بين اهل منطقته بكفر كامل، مضيفا أن أخر لقاء بينهم كان في اجازته الأخيرة وتحدث الشهيد عن فترة خدمته في القوات المسلحة، وما يقوم به من عمل في سيناء من حماية الأرض والأهالي.

بينما يقول صديقه محمد لطفي، إن الشهيد فاضل كان ينشر عدة صور له بالزي الميري على صفحته بالفيس بوك، وخاصة صوره قبل الخروج في عمليات المداهمة، عندما سأله عن ذلك وما قد يتعرض له من مسؤوليه، فأخبره أنه فخور بما يقوم به في حماية أرض الفيروز.