الجمعة، 07 فبراير 2020 - 06:18 م

أكد دكتور احمد عبد المحسن استشاري حميات العباسية لـبوابة اخبار اليوم، أن فيروس كورونا ينتشر في أجواء الشتوية الباردة، وينتقل عبر الرياح البارده والعابرة للقارات والدول المحيطة والملاصقة ببعضها البعض.

وأضاف: "هذا الفيروس له قدرة على التحور الجيني كل عام (كل موسم) مثل كل الفيروسات وهذه صفات لتغيير النمط أو الشفرة  الجينيه كل فترة وكلما زاد علم الانسان زادت لدي الفيروسات القدرة على التحور والتغيير، وهذا خلق الله لانها  الحرب المستمرة بين  الانسان والميكروبات في العموم الي يوم القيامة".

وتابع: "هذا الفيروس تم اكتشافه بواسطه عالم مصري الدكتور على محمد ذكى  في علم البكتريولوجي استاذ بكتريا  بطب عين شمس، كان يعمل في المملكة العربية السعودية وقتها(٢٠٠٢م وحتي ٢٠٠٤م)، وتم معرفة  مصدره من الصين، وكان  انتشاره وعدواه من الجمال الصحراوية، وكانت الصين  وقتها  تحاول اخفاء انتشاره لديها كما تعودنا، وتمت  محاصرة الفيروس، واتخاذ الإجراءات الوقائيه لمنع  انتشاره، وتفعيل  دور الحجر الصحي للقادمين للحج او العمرة من الصين أو جنوب شرق آسيا وقد تم السيطرة عليه"، إلى أن جاء  عام ٢٠١١م وتم تشخيص المرض في  تحوره الجديد وكان مسببا رئيسيا لمرضالسارس SARs أيضا في الصين وكان كالعاده كما تعودنا تكتمت عليه الاخبار المحلية في الصين".

وأضاف : " انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وتحركت منظمة الصحة العالمية (WHO)، وأمرت بصرف علاج  اوسولتاميفير المعرووف باسم (تاميفلو) (Tamiflu) أو (تامنيل) لمعظم الحالات الخاصة بنزلات البرد والنزلات الشعبية الحادة والالتهابات الفيروسية، وذلك لمدة  ٥ أيام متصلة للحمايه من المضاعفات القاتلة للفيروس (H1N1 اوH5N1) وكنا  نقوم  بكتابته  لمرضي الحميات بسبب ارتفاع درجه الحرارة عن ٣٨ درجه مئوية."

واستطرد قائلا: "كنت أحذر وقتها  اأن هذا الدواء(تاميفلو)لا يتم صرفه الا للحالات الطارئة الإيجابية من خلال المعامل والمختبرات المركزي حتي لاتحدث ضد العقار العلاج مقاومة فيروسية أو مناعة ويصبح غير ذي قيمة، أو ليس  بفعال عند الإصابة الفعليه بالفيروس، لكن لاحياة لمن تنادي..حتي  اعتاد  الناس علي تناوله في فترة فصل الشتاء شراب لأطفالهم أو كبسولات لهم رغم تحذيرات الوزارة ومنظمة الصحه العالمية، ولنتذكر ماحدث لعقار الريمكتان في علاج الدرن الرئوي".

وقال الدكتور احمد إن أعراض مرض كورونا nCor v الفيروسي، يتشابه مع أعراض الإصابة بنزلات البرد والنزلات الشعبية الحادة، مثل ارتفاع في درجة الحرارة  أعلى من ٣٨ درجة مئوية، وصداع شديد وزغلله في العين، واحمرار الوجه واحتقان في العين، وسعال وكحه جافة أوحيانا في البداي آلم بالمفاصل والعضلات، وارتشاح  بالأنف وسيلان المخاط من الأنف، وحدوث بعض حالات القيء، و بعض حالات الإسهال، وجفاف في الحلق.

وتابع الدكتور احمد، أن التشخيص الأولي مسحه من الأنف أو الحلق أو الاثنين معا في غرفة الطواريء، وإرسال العينات في أوعية خاصة مؤمنة طبيا  لعدم انتشار العدوى، أو إصابة  أي فرد من الفريق الطبي والذي يقوم بنقلها للمعامل والمختبرات المركزيه في وزارة الصحة يتم  تحليل Rt و PCR لمعرفة الاصابه من عدم الإصابة، أما عن في مصر لا وجود لاي إصابة أي حاله مشتبه  بها، أو تأتي من المطارات يتم  حجزها بالحجر الصحي طرفنا، ولم ترد لنا أي حالة كورونا مؤكدة بمعني  لا توجد  حالات  الكورونا المستجدة التنفسية، وعندما لاقدر الله يتم اكتشاف المصاب بالكورونا، يتم وضعه تحت الملاحظة، وإسعافة بحقن مضاد حيوية ضد الفيروسات.