«طائرات وروبوتات» سلاح الصين الجديد للقضاء على «كورونا»
«طائرات وروبوتات» سلاح الصين الجديد للقضاء على «كورونا»


«طائرات وروبوتات» سلاح الصين الجديد للقضاء على «كورونا».. صور

إيمان طعيمه

السبت، 08 فبراير 2020 - 09:51 ص

 قامت الصين بابتكار طائرات مسيرة وروبوتات لتكون أداة فعالة في نشر المعرفة بشأن الوقاية من العدوى، والقيام بمهام أخرى مثل فحص حرارة الجسم واكتشاف كورونا عن بعد ورش المطهرات.

وأظهرت صورة التقطتها وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، استخدام طائرة مسيرة لفحص درجات حرارة السكان في ييتشون بمقاطعة جيانغشي.

وذكر تقرير وكالة الأنباء الصينية، أن الطائرة المسيّرة المزودة بعدسة تصوير حرارية بالأشعة تحت الحمراء ومكبر صوت، يمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين بالحمى على مسافة معينة، وبث رسائل عن التدابير الوقائية للسكان، مما يمكن كبح ومنع انتشار فيروس كورونا الجديد الذي حصد بانتهاء يوم الجمعة حياة 722 أشخاص.

وحسب ما جاء بسكاي نيوز، تم استخدام الطائرات المسيرة للقيام بدوريات في القرى والطرق الحضرية للتحقق من أي سلوك قد يسهم في انتشار الفيروس، مثل الأشخاص الذين لا يرتدون أقنعة في الأماكن العامة.

وقامت طائرة «درون» وهي تحلق فوق رأس سيدة مسنة: "أيها الجدة، لا تخرجي دون ارتداء قناع واق، ومن الأفضل أن تبقي في المنزل لتكوني آمنة"، وعلى الفور عادت المرأة المسنة إلى منزلها بعد أن ذكرتها الطائرة المسيرّة بكيفية حماية نفسها من الإصابة بالفيروس.

ومنذ اندلاع انتشار فيروس كورونا الجديد في ووهان، تقوم مقاطعة هوبي والقرى الريفية والمجتمعات المحلية في الصين بتوزيع المعلومات على الجمهور حول مخاطر الفيروس، والتوصيات باتخاذ تدابير وقائية، وتعتبر هذه الطائرات وسيلة جيدة للفت انتباه الناس بشكل أكثر فاعلية من الطرق التقليدية لنشر مثل هذه التحذيرات.

وإلى جانب الطائرات المسيّرة، يتم نشر «الروبوتات» بشكل متزايد في الخطوط الأمامية لمعركة الصين ضد الوباء من أجل الحد من مخاطر العدوى العابرة وتحسين الكفاءة.

وحاليا، تم استخدام أكثر من 30 روبوت للتطهير في أجنحة العزل ووحدات العناية المركزة وغرف العمليات وعيادات الحمى في مستشفيات ووهان الرئيسية التي تستقبل مصابي فيروس كورونا لتوفير خدمة التطهير على مدار الساعة.

وبحسب ما ذكر الرئيس التنفيذي لشركة «شنغهاي تميروب» المصنعة للروبوت، بأن جينغ فإن الروبوت الأبيض لديه «بخاخ بيروكسيد الهيدروجين» على "رأسه" و9 مصابيح فوق بنفسجية في "بطنه"، ويمكنه إجراء أشكال متعددة من التطهير في البيئات التي يتعايش فيها البشر والآلات.

كذلك تبرعت شركات صينية أخرى بدفعة أولى من الروبوتات التي تعمل بتكنولوجيا الجيل الخامس إلى مستشفى في شنغهاي، ويمكن لهذه الروبوتات أن تساعد الطاقم الطبي في القيام بمهام تشمل الاستشارات والتطهير والتنظيف وإيصال الأدوية.

وتقوم جهات صينية أخرى صناعية وأكاديمية بتطوير «روبوت» يمكن أن يحل محل الممرضات في إجراء فحوصات الحلق للفيروس.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة