السياح  الاجانب في الاقصر يلتقطون الصور التذكارية مع وزير السياحة والآثار
السياح الاجانب في الاقصر يلتقطون الصور التذكارية مع وزير السياحة والآثار


بالصور و الفيديو .. عدسات الأجانب توثق زيارتهم للأقصر بحضور «العناني»

شيرين الكردي- مي سيد

السبت، 08 فبراير 2020 - 02:23 م

حرص الزائرون من المصريين والأجانب على التقاط الصور التذكارية مع وزير السياحة والآثار، حيث التف حوله مجموعة من السياح الفرنسيين الذين سألوه عن سبب تغير شكل واجهة معبد الأقصر (الصرح الأول) وأبدوا دهشتهم مما شاهدوه حيث أن جميع المطويات والكتب الإرشادية التي قرءوها تصور الواجهة وبها ثلاثة تماثيل للملك رمسيس الثاني ومسلة، أما الآن عندما شاهدوها في الواقع وجدوها مزينة بستة تماثيل ومسلة.

وجاء ذلك  أثناء جولة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لتفقد ما تم تنفيذه من أعمال في مشروع الهوية البصرية بمعابد الأقصر والكرنك بمحافظة الأقصر وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بهم.
 

 رحب وزير السياحة و الآثار بهم وشرح لهم أنه خلال الثلاث سنوات الماضية قامت بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام بالمجلس الأعلى للآثار  بترميم وإعادة تركيب ورفع ثلاثة تماثيل للملك رمسيس الثاني ضمن مشروع إعادة واجهة المعبد إلى شكلها الأصلي عن طريق ترميم وإعادة تركيب ورفع هذه التماثيل والتي عثر علي البلوكات الخاصة بها الدكتور محمد عبد القادر أثناء أعمال الحفائر التي قام بها داخل المعبد منذ عام 1958 وحتى عام 1960. وقد قام الدكتور عبدالقادر بتجميع بلوكات هذه التماثيل وترميمها ووضعها على مصاطب خشبية لحمايتها بجوار مكانها الأصلي أمام الصرح الأول، حتى بدأت الوزارة عام 2017 في ترميم وإعادة تركيب ورفع وإقامة هذه التماثيل الواحد تلو الأخر حتى عام ٢٠١٩.

كما سألوا السياح الفرنسيين د.العناني عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير معربين له عن رغبتهم في حضور حفل افتتاح هذا الصرح العظيم الذي طالما انتظروه. 
 

 

وأثناء جولته بمعبد الكرنك، أوقفت مجموعة من السائحين من دولة شيلي  وزير السياحة والآثار معربين له عن شدة إعجابهم بما شاهدوه من عظمة الحضارة المصرية وما بها من تناغم و تلاحم حيث وجدوا جامع وكنيسة داخل معبد الأقصر. 


كما أعربوا له عن شده إعجابهم بالاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها مصر خلال السنوات الماضية، مؤكدين علي أن الإعلان عن هذه الاكتشافات هي التي حفزتهم علي زيارة مصر لمشاهدتها  عن قرب وعن حضارة مصر الفريدة.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة