أول طبيبة في العالم من ذوي الإعاقة السمعية: نصف زارعي القوقعة القدامى فاقدي السمع
أول طبيبة في العالم من ذوي الإعاقة السمعية: نصف زارعي القوقعة القدامى فاقدي السمع


أول طبيبة في العالم من ذوي الإعاقة السمعية: مبادرات الرئيس السيسي الصحية أنقذت شرائح كبيرة من المصريين

حاتم حسني- منى إمام- محمود عبدالعزيز

السبت، 08 فبراير 2020 - 04:10 م

عقدت «بوابة أخبار اليوم» ندوة بعنوان «ضعاف السمع في دائرة الاهتمام» والتي تمت ترجمتها للغة الإشارة، لضمان الوصول إلى فئة ضعاف السمع، وذلك بحضور المدير التنفيذي لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن ضعف السمع، وممثلين عن المجتمع المدني، وبعض النماذج من أصحاب الإعاقات السمعية.

 

حضرت الندوة رئيس مجلس إدارة جمعية صوت الحياة وأول طبيبة في العالم من ذوي الإعاقة السمعية د.فادية عبدالجواد، والتي وجهت الشكر لمؤسسة أخبار اليوم التي تعد أحد أهم أعمدة الإعلام في مصر كما وجهت الشكر للمعهد القومي للسمع والكلام الذي كانت تتردد عليه بعد أن فقدت حاسة السمع عند عمر 11 عام بسبب إصابتها بالحمى الشوكية واستكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية وهي فاقده لحاسة السمع تماما حتى كانت أول طبيبة في العالم من فاقدي السمع وزرعت القوقعة في عام 2006.

 

وأعربت د. فادية عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستجابته لشريحة كبيرة من أبناء الشعب المصري بإطلاق مبادرة الكشف المبكر عن ضعاف السمع التي تعد أحد الحلول الجذرية، مؤكدة أنها كانت أحد المطالبين بزيادة الاهتمام بأصحاب الإعاقات السمعية منذ أكثر من 6 سنوات.

 

وتعقيبا على حديث المدير التنفيذي للمبادرة قالت د. فادية إنها شعرت بوجود عمل جاد على أرض الواقع وخطوات تنفيذية تصب بقوة في صالح أصحاب الإعاقات السمعية، وأسرهم الذين كانوا يعانون الأمرين في البحث عن الجمعيات التي تساعدهم في تحمل التكاليف الباهظة للعملية، مشيرا إلى أن جمعيتها تسعى طوال الوقت أن تكون الصوت النابض باسم ضعاف السمع في مصر الذين تصل أعدادهم للملايين

 

وأكدت أن الدولة المصرية نجحت بقوة في إطلاق أول خطوة في مشوار الألف ميل وخاصة بالبرنامج الذي تم وضعه لتحديد عدد المصابين بضعاف السمع وتحديد احتياجاتهم بكل دقة وشفافية والتي تقلل من معاناة الأطفال المعاقين بتبني الأطفال وزراعة القوقعة في عمر عام وهو أنسب سن لهذا الإجراء وفقا للبرتوكولات العالمية والذي يحقق أفضل نتائج يمكن تحقيقها ويلحقهم بأقرانهم الأطفال الطبيعية إلى جانب تخفيف العبء المادي الذي لا يستطيع كل مواطن بتحمله بعد وصول التكلفة لحوالي 350 ألف جنيه مطالبة بالوصول إلى المرضى الذين قاموا بزراعة القوقعة منذ عام 1998 قبل إطلاق المبادرة ومعرفة مشاكلهم والعمل على حلها. 


ونوهت د. فادية إلى أن زارعي القوقعة القدامى يحملون عبئا أكبر خصوصا مع ارتفاع أسعار الملحقات المستهلكة الخاصة بالسماعات مطالبة التأمين الصحي بشمول وتحمل جميع التكاليف التي يتكبدها زارعو القوقعة القدامى وهو ما قدمته في مذكرة رسمية للحكومة شاملا تقارير الشركات لأن هذا يعد أفضل استثمار في أبناء الشعب المصري، حيث أن ما يقرب من نصف من زرعوا القوقعة في وقتا سابق توقفت حاسة السمع لديهم بسبب ارتفاع أسعار الملحقات التي تتضمن الكابلات والبطاريات 

 

واقترحت إيداع مبلغ 20 ألف جنيه في حساب مغلق بحيث يتم من خلاله إمداد زارعي القوقعة بتكاليف تغيير المستهلكات الخاصة بسماعتهم حتى يستمر جميع المنتفعين بزراعة القوقعة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي دون انقطاع.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة