السبت، 08 فبراير 2020 - 04:27 م

قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعي ورئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية ،إن مصر خلال فترة رئاستها للإتحاد الإفريقي حققت نجاحات ضخمة منها مطالبة الرئيس السيسي للمؤسسات الدولية والقارية والإقليمية، بأن تقوم بدورها في تمويل التنمية بإفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار وتحركات أخري لتحقيق المتطلبات الاقتصادية للقارة الإفريقية وخلق فرص عمل فيها وإنشاء مشروعات قومية.

وأضاف الشافي في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أن اهتمام الرئيس السيسي بإفريقيا ليس بإطلاق النداءات للجهات والبنوك الدولية لتمويل مشاريع بالقارة الإفريقية وحسب لكن تطور الأمر إلى دعوة الشركات بالقطاع الخاص المصري بشكل مستمر إلى إقامة مشروعات تنموية في القارة الإفريقية لكونها البعد الاقتصادي الأهم لمصر ولعودة الدور الاقتصادي المصري في إفريقيا.

أوضح أن هناك شركات بدأت تعمل على مشروعات البنية التحتية والأساسية في إفريقيا مثل إنشاء سد تنزانيا والتي تبلغ استثماراته قرابة 4 مليار دولار، ويتم تدشينه بأيدي مصرية من شركات وطنية كبرى.

وأشار إلي أن الدول الكبيرة سعت إلى التواصل الدائم مع القارة الإفريقية خلال فترة رئاسة مصر وكان الجانب التمويلي للمشروعات هو الفيصل والتحدي الأبرز وهو ما سعت له مصر لتذليل عقباته وتمكنت من الترويج لأفريقيا لتحقيق مكاسب اقتصادية وعلاقات تجارية ضخمة لخلق التنمية في إفريقيا.

و أكد الخبير الاقتصادي خالد الشافعي ورئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية ، أن خلال الفترة الأخيرة ومع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي سعت دول عدة لتعميق علاقتها مع القارة الأفريقية،مشير إلي أن خلال فترة رئاسة مصر تم إطلاق منطقة التجارة الحرة و الدول الكبرى ستسعى لتعميق علاقتها مع القارة السمراء لتحقيق التكامل والاستفادة من حجم الطلب العالي للتجارة بإفريقيا.