صورة موضوعية
صورة موضوعية


صور وفيديو| الصين تحارب «كورونا» بالذكاء الاصطناعي والروبوتات

هبة عبدالفتاح

السبت، 08 فبراير 2020 - 08:46 م

لم تقف الحكومة الصينية مكتوفي الأيدي وهي ترى فيروس «كورونا» اللعين يحصد أرواح مواطنيها، ويهدد حياة الآلاف، بل اتخذت كل ما في وسعها لمنع انتشار الفيروس.

وقامت الصين باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، لمواجهة فيروس كورونا، وأعلنت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن الدولة نشرت أكثر من 30 روبوت للتطهير تستخدم في الشوارع والمستشفيات الرئيسية بمدينة ووهان مصدر تفشي فيروس كورونا.

استخدمت السلطات الصينية الروبوتات الذاتية القيادة والتي تعتمد على الشحن الذاتي، لتقليل عبء العمل على الأطقم الطبية والحد من مخاطر انتقال العدوى لهم أو لعمال النظافة، بعدما تعرض الكثير منهم للإصابة بالفيروس أثناء إسعاف المصابين.

واستخدمت الصين الروبوتات وطائرات «درونز» لقياس درجة حرارة المارة في الشوارع، وتوجيه رسائل وإرشادات للمواطنين تطالبهم بالقاء في المنازل وارتداء الكمامات، وتعمل الروبوتات بتقنية 5G لقياس درجة حرارة المارة، لوقف تفشي فيروس كورونا الجديد. 

وقالت حكومة في مقاطعة هوانجبو، إن التكنولوجيا الجديدة يمكنها المساعدة في منع انتشار الفيروس، وحماية العنصر البشري بشكل أكبر، موضحة أن الروبوتات المستخدمة تستطيع قياس درجات الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، ويمكن لبعضهم أن يأخذ درجات حرارة 10 أشخاص في وقت واحد.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة شنجهاي تميروب المصنعة للروبوت «بان جينج» في تصريح له الجمعة 8 فبراير، إن الروبوت يحتوي على بخاخ بيروكيد الهيدروجين على رأسه، بالإضافة لـ 9 مصابيح فوق بنفسجية في بطنه، تجعله قادر على إجراء أشكال متعددة من التطهير في البيئات التي يتعايش فيها البشر والآلات.

وتستخدم أيضاً لتطهير أجنحة العزل ووحدات العناية المركزة وعيادات الحمى في مستشفيات ووهان الرئيسية التي تستقبل مصابي فيروس «كورونا».

وقامت شركة صينية أخرى في صناعة روبوتات للمشاركة في الخدمات اللوجستية الطبية بمدينة شنيانج شمال شرقي الصين، لمكافحة فيروس كورونا، ويستخدم هذا النوع من الروبوت في توصيل الأغذية لنزلاء فندق بمدينة شنيانج شمال شرقي الصين.

جدير بالذكر أن الروبوتات المستخدمة تعمل بنظام الأندرويد، ومزودة بالآلات الشحن الذاتي، ويمكنها تطهير أنفسها تلقائياً، مما يساهم في الحد من مخاطر العدوى التي يتعرض لها العنصر البشري.

ومن جانبها قامت شركة «بلو دوت» الكندية في المراقبة التلقائية لانتشار الأمراض المعدية، بتدشن منظومة جديدة من أجل تتبع فيروس «كورونا الجديد».

وتعمل الشركة بمنظومنتها الجديدة على تتبع فيروس كورونا والتنبؤ بالأماكن المهددة بالفيروس، وذلك وفقاُ  للبيانات والتقارير الإخبارية وبيانات تذاكر الطيران والأمراض الحيوانية، وذلك حسبما نشرت صحيفة Canadian الكندية، التي أكدت أن هذه المنظومة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتمتع بقدرة عالية على توفير البيانات والمعلومات بشكل أسرع عن الأوبئة والفيروسات مقارنة بالطرق التقليدية.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة