الأحد، 09 فبراير 2020 - 01:39 م

وجه موسى فقيه محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، رسالةً إلى الولايات المتحدة بطلب من خلالها إزالة اسم السودان ورفعه نهائيًا من قوائم الإرهاب.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي ستشهد تسلم جنوب أفريقيا رئاسة المنظمة لعام 2020، من مصر، التي ترأست الاتحاد الأفريقي عام 2019.

دعوة سابقة

ويأتي ذلك، بعدما وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس دعوة أمس السبت برفع اسم السودان من قوائم الإرهاب.

وجدد جوتيريس حديثه اليوم، وقال "حان الوقت لسحب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ودعم هذه البلاد لمواجهة ورفع التحديات القائمة أمامها".

وأعرب جويتريس عن عدم قبول الوضع في جنوب السودان، داعيًا قادة البلاد إلى احترام شعبهم من أجل إنهاء الأزمة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة "حان الوقت الآن لوضع نهاية للوضع في جنوب السودان الذي لم يصل فيه الأطراف إلى اتفاقٍ"، مضيفا أن "شعب جنوب السودان عاني ولا يزال يعاني ويجب أن يعم السلام هذا البلد".

وكانت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله، قد طالبت أواخر شهر يناير الماضي، برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حتى يتمكن من التعامل مع المؤسسات الدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وذلك خلال لقائها مع تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية، بحضور دونالد بوث المبعوث الخاص للسودان، والوفد المرافق له.

وتطرقت المباحثات الجارية بين الجانبين وقتها إلى إسقاط اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، ومباحثات السلام، وأهمية دفع المفاوضات، كما تناول اللقاء عددا من القضايا المتصلة بالشأن السوداني وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك.