تمثال الأوسكار
تمثال الأوسكار


تعرف على ثمن تمثال الأوسكار

محمد طه

الأحد، 09 فبراير 2020 - 03:10 م

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز "الأوسكار oscars 2020" في دورتها الـ 92، التي يستقبلها مسرح دولبي في هوليوود بالولايات المتحدة الأمريكية، في الحفل المقرر فجر غدًا الإثنين، بحضور عددا كبيرا من النجوم العالميين.

ولم تشهد ترشيحات الأوسكار لهذا العام مفاجآت كبيرة، باستثناء استبعاد فيلم The Lighthouse للمخرج روبرت إيجرز، من الترشيحات، إذ خرج بترشيح وحيد في فئة أفضل تصوير سينمائي، رغم كونه أحد أهم الأفلام الأمريكية خلال العام الماضي، ويستحق في أبسط تقدير على 3 ترشيحات إضافية في فئتي التمثيل والإخراج.

ولأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تستضيف وتنسق جوائز أوسكار كل موسم، قواعد صارمة فيما يتعلق بالتماثيل الذهبية، إذ تنص لوائحها الرسمية على أنه لا يمكن للفائزين بيع جوائز الأوسكار الخاصة بهم، دون أن يعرضوها أولا للبيع مرة أخرى للأكاديمية مقابل دولار واحد فقط، وتنطبق لوائح الأكاديمية على أفراد الأسرة، الذين يرثون جوائز الأوسكار من أقاربهم المتوفين، بحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية

لكن قبل سنوات طويلة، كانت أكاديمية فنون وعلوم السينما تطالب بدفع مبلغ 10 دولارات لكل تمثال ذهبي، من كل فائز سابق أو وارث يرغبون في التخلي عن الجائزة لها، إلا أن هذا القانون تغير من عام 2015، عندما اشترى "نيت د. ساندرز" تمثال أوسكار فاز به جوزيف رايت عن فيلم "My Gal Sal" في عام 1942، من دار مزادات "برايربروك" مقابل 79 ألف و200 دولار أمريكي، وذلك بعد أن قام ابن شقيق "رايت" بتسليم الجائزة إلى الدار في عام 2014.

ووقتها، رفعت الأكاديمية دعوى ضد دار مزادات "برايربروك"، لمخالفة بندها المتعلق بالبيع بـ10 دولارات، والذي تم إقراره في اللوائح في عام 1951، وعلى الرغم من أن جوزيف رايت فاز بجائزة قبل إصدار الأكاديمية لقانون "العشرة دولارات"، إلا أن محكمة في لوس أنجلوس حكمت لصالح الأكاديمية، وذلك لأن رايت كانت عضويته مستمرة بالأكاديمية حتى عام 1951.

ودعمت الدعوى القضائية مبدأ أكاديمية فنون وعلوم السينما، في ألا تصبح تماثيل أوسكار الذهبية مجرد "مادة تجارية شائعة، وأن بيعها سيقلل من قيمتها الرفيعة، كما صرح المدير التنفيذي الحالي للأكاديمية، دون هادسون لمجلة "هوليوود ريبورتر".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة