المعهد القومي لأبحاث الكبد والأمراض المتوطنة
المعهد القومي لأبحاث الكبد والأمراض المتوطنة


«أطباء كبد» يحذرون مرضى «فيروس بي» من التوقف عن العلاج

حاتم حسني

الأحد، 09 فبراير 2020 - 05:05 م


عقد المعهد القومي لأبحاث الكبد والأمراض المتوطنة، التابع لهيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، صباح اليوم الأحد 9 فبراير، لقائه العلمي الشهري لمناقشة أحدث المستجدات المرضى في المجالات العلاجية بما يعود بالنفع على مرضى الكبد في مصر.

شارك في اللقاء، نخبة من أساتذة أمراض الكبد في مصر، بينهم رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية د.وحيد دوس، وعميد المعهد د.محمد إسماعيل، ورئيس قسم الباطنة بالمعهد د.سهير شومان، وعضو "اللجنة القومية" د.إمام واكد، ونائب عميد "المعهد" د.محمد الإبجيجي.

 كما حضر نخبة من أساتذة الكبد والجهاز الهضمي، من بينهم الدكتور حسن حمدي، والدكتور مدحت السحار، والدكتور محمد عز العرب، والدكتور محمد سعيد عبدالعزيز.

وقال عميد المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي د.محمد إسماعيل، إن انعقاد "اللقاء العلمي"، بمشاركة نخبة من أكبر أطباء الكبد يأتي في إطار دعم المعرفة الطبية العلمية بأحدث المستجدات العلاجية في مجال مكافحة الفيروسات الكبدية، ودعم التعليم الطبي المستمر بما يعود بالنفع على المريض المصري.

وأضاف "إسماعيل"، في تصريحات صحفية، أن "اللقاء"، ناقش أحدث الأبحاث والمستجدات في علاج أمراض الكبد، وبالأخص بروتوكولات علاج فيروسات الكبد الوبائية من النوعين "سي" و"بي".
ولفت إلى أن الأطباء المشاركين بـ"اليوم العلمي"، أشادوا بالنتائج المبهرة التي تحققت في المبادرة الرئاسية للقضاء على الفيروسات الكبدية بمصر، موضحاً أن "اللجنة" ستواصل العمل بالتعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة، لعلاج المصابين المكتشف إصاباتهم حديثاً بـ"فيروس سي"، والمنتكسين من علاج المرض، والذي تقل نسبتهم عن 5% من الذين تلقوا العلاج.

وقال نائب عميد المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي د.محمد الإبجيجي، إن هناك العديد من العلاجات الحديثة التي تم توفيرها لعلاج المنتكسين من علاج فيروس سي مؤخراً من بينهم العلاج الأمريكي الأصلي له المعروف باسم "فوسيفي"، بالإضافة لعدد من العلاجات المصرية، مما يرفع الأمل ويزيد التوقعات لحدوث طفرة في مجال علاج المنتكسين من العلاجات التقليدية لـ"فيروس سي".

وأوضح عضو "القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية"، أن كبار الأطباء المشاركين في اللقاء العلمي، أشادوا بتوفير الحكومة المصرية للدواء الأمريكي الأصلي بأقل من 1% من سعره العالمي، بالإضافة لعمل عدداً من شركات الادوية الوطنية على إنتاج أدوية مكافحة "الفيروس" بمصر، ومن بينها علاجات "المنتكسين".

ولفت إلى أن كبار أطباء الكبد في مصر، يسعون لإلقاء الضوء خلال المرحلة المقبلة على ملف "فيروس بي"، للتوعية بالكشف المبكر عن المرض مما يحد من آثاره السلبية، وذلك بالتزامن مع الجهود العالمية الجارية حالياً لاكتشاف علاجات شافية نهائياً منه مثلما حدث في مجال فيروس سي، حينما اكتشف عقار "سوفالدي"، والأجيال الدوائية التي أعقبت ظهوره، والتي تم توفيرها بمصر بالشراكة مع شركة جلياد العالمية، وشركة إيفا فارما المصرية.

من جهته، أكد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة والسكان د.إمام واكد، أن عدد مرضى فيروس سي في مصر ينخفض بشدة هذه الأيام بفضل المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس سي، خصوصاً أن هناك طفرة في علاجات "الفيروس"، خصوصاً في علاجات المنتكسين، لذا فإن الأعين ستتجه في الفترة المقبلة لمصابي فيروس بي.

وأضاف عضو "مكافحة الفيروسات الكبدية"، في تصريحات على هامش اللقاء العلمي، أن عدد مرضى فيروس بي الذين يعلمون بأنهم يحملون الفيروس قليل جداً، وأقل كثيراً من الحقيقي؛ لذا يجب توعيتهم بـ"المرض"، ليتلقوا الرعاية الصحية الخاصة بهم.

من جهته، شدد استشاري الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية د.حسن حمدي، على أهمية إجراء التحاليل للكشف عن المرض من عدمه، لأن الإصابة به هي مقدمة طبيعية للإصابة بالسرطان، ما قد يصل للوفاة.

وأضاف "حمدي"، في تصريحات على هامش المؤتمر، أن المرضى المشخصين مبكراً بإصاباتهم بفيروس بي، وتعمدا لإيقاف العلاج، سيكونون عرضة لانتكاسة لها نتائج خطيرة على حالتهم الصحية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة