الأحد، 09 فبراير 2020 - 06:34 م

شهد محافظ أسوان أشرف عطية، اليوم ، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتعليم، أمام مبنى ديوان عام المحافظة، بجانب تفقد الجدارية الفنية التي تمثل التعاون المصري الياباني المشترك، التي قام بتنفيذها طلاب مدرستي السلام أكاديمى بأسوان وأوريو الإبتدائية اليابانية تحت مسمى ( العالم الذي نريده).

وحضر الاحتفال الدكتور السيد الفيومي وكيل وزارة التربية والتعليم وقيادات المديرية، وميرفت السمان منسق مدن التعلم والمدارس المنتسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.

وشكر المحافظ، القائمين على منظومة التعليم في المحافظة، وفريق العمل لمنسقي مدن التعلم، مؤكداً أن ما يشهده مجال التعليم والتعلم من تحقيق إنجازات متعددة يشعر الناس بالفخر والاعتزاز، خاصة وأن أسوان تعتبر المحافظة الوحيدة على مستوى الجمهورية التي تنتمى لشبكة مدن التعلم التابعة لمنظمة "اليونسكو".

وأشاد المحافظ باللوحة والجدارية الفنية التي قام بتنفيذها الطلاب من مدينتي طوكيو وأسوان بنفس الألوان المبهجة والتناسق والرؤية في الدمج بين الحضارتين المصرية واليابانية، ليؤكد ذلك على مدى الوعى والفكر والإبتكار لديهم، لاسيما وأن هذه اللوحة ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية 2020، والتي ستقام باليابان، وتعد أكبر ترويج وتسويق سياحي لأسوان، ورفع اسمها عالياً على المستوى الدولي.

وأعرب عن سعادته لما شهده من التنظيم الرائع والراقي للكرنفال الطلابي والمجهود الكبير الذي سبقه في الإعداد والتجهيز، وهو الذي يجعله يقف بجانب أي تميز باعتباره إضافة للكيان التعليمي الذي يعتز به دائماً.

من جانبها أوضحت ميرفت السمان أن هناك توأمة تعارف بين مدرستي السلام وأوريو، حيث تم من خلال ذلك تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي ارتبطت بأهداف التنمية المستدامة على مدار عام كامل، وتناول الطلاب الأنشطة التي تعزز الهدف الرابع للتنمية والذي تمثل في تحقيق التعليم الجيد والشامل وأهداف المساواة والمؤسسات القوية، كما تم بالتوازى تنظيم مجموعة من الأنشطة وورش العمل التي تهدف للترويج السياحي.

واختتمت هذه الأنشطة برسم جدارية مشتركة تعبر عن التواصل وتحمل رسائل المستقبل المشترك حيث يصل طولها إلى 150 × 360 سم، وقام طلاب مدرسة طوكيو برسم نصف الجدارية، ثم قاموا بإرسالها لطلاب مدرسة السلام لاستكمال النصف الآخر، كما أن الجدارية تبرز أهم ما تتميز به اليابان، بجانب أهم المعالم السياحية والتنموية في مصر من السد العالي ومشروع الطاقة الشمسية والتراث الأسواني الأصيل وإشارة للدمج بين الطلاب ذوى القدرات الخاصة والأسوياء، وذلك في ظل تبادل الخبرات فيما بين الطلاب بالمدرستين.