جـلال عـارف
جـلال عـارف


فى الصميم

سلطان الإرهاب لص صغير..!

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 09 فبراير 2020 - 07:50 م

 

بقلم/ جـلال عـارف

ليس غريباً أن يتطم الكشف عن استيلاء الرئيس التركى أردوغان على أربعة مليارات دولار من أموال الشعب الليبى قالت حكومة السراج أنها منحتها له كوديعة لإنقاذ تركيا من خطر الانهيار الاقتصادى.


ليس غريباً، ولا جديداً. فالمهووس التركى يتصرف بمنطق قطاع الطرق، ولا يخفى استخدامه للإرهاب وسيلة للإبتزاز ولا أوهامه أن يكون الاستيلاء على أموال الغير طريقاً لتحقيق أوهامه فى استعادة السلطنة العثمانية البائدة!!


لا يكتفى المهووس التركى بأموال شعب قطر التى قرر حكامها أن يضعوها لخدمة مؤامرات «المهووس» وحلفائه من الإخوان. قال بنفسه قبل ذلك أن حكام قطر مولوا الغزو التركى لشمال سوريا وليس خافياً أنهم يمولون عملية نقل الإرهابيين -عبر تركيا- إلى كل مكان يحتاج فيه إرهاب الإخوان إلى الدعم.


ولا يكتفى «المهووس» التركى باستغلال كارثة اللاجئين السوريين الذين هم فى الأصل ضحاياه وضحايا حلفائه من عصابات الإرهاب لكى يبتز أوروبا والعالم.


ولا يكتفى بالبلطجة التى يمارسها فى البحر المتوسط على أمل أن يحصل على ثمنها من غاز المتوسط. ولا حتى بالنهب الذى لم يتوقف لثروات سوريا المنكوبة حيث رعى عملية استيلاء الدواعش على مناطق البترول، ليقوم أنصاره بتهريبه ليحصل على النصيب الأكبر من ثمنه الحرام!!


بمنطق قطاع الطرق ذهب إلى ليبيا. كان يعرف أنه سيحصل من حكومة السراج على ما يستطيع نهبه من أموال شعب ليبيا. وكان يطمع فى أن يكون الإرهاب وسيلته لنفوذ أكبر يمكنه من مضاعفة السرقة ومشاركة حلفائه «الإخوان» فى جرائمهم.


ينهب إردوغان أموال شعب ليبيا بلا خجل. يقوم بتوريد السلاح لعصابات الارهاب فى طرابلس وتدفع حكومة السراج الفواتير مضاعفة كما تدفع فواتير الآلاف من المرتزقة والارهابيين القادمين من سوريا وكما تدفع مليارات الدولارات التى يزعم أردوغان أنها مستحقات قديمة لشركاته عند النظام السابق. وكما تدفع كل ما يطلب منها لانقاذ اقتصاد تركيا المنهار بسبب حماقاته.


للمفارقة.. كان الكشف عن آخر فصول النهب الاردوغانى لأموال شعب ليبيا يترافق مع تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن ٤٠٠ ألف تلميذ ليبى يحرمون من الدراسة بسبب جرائم الإرهاب الذى يدعمه المهووس التركى الذى يتوهم أنه وحلفاءه من عصابات الارهاب سوف يفلتون من الحساب!!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة