الأحد، 09 فبراير 2020 - 11:50 م

«إذا لم تجد أي طريق للنجاح فاصنعه أنت».. هكذا وضع المطرب عمر كمال هدفه نصب عينيه وسعى خلفه حتى بلغه، فلم يستسلم لليأس وحفر في الصخر ليصل إلى قمة هرم النجاح عبر أغنية «بنت الجيران»، بمشاركة مطرب المهرجانات حسن شاكوش، التي حظيت بشعبية جماهيرية كبيرة ولاقت إعجاب الجهور وتفاعلهم حتى وصلت إلى رقم ٢ عالميا والاكثر استماعا علي تطبيق الاغاني الشهير السوند كلاود.

عمر بدأ حياته بمدينة السويس، ولكن إصراره على الوصول إلى هدفه كان دافعًا له للوصول إلى هدفه وحلمة في أن يكون مطرب، وبعد حصوله علي شهادة تعليم دبلوم متوسط، قرر أن يحترف الغناء ويستكمل تعليمه في معهد الموسيقي العربية.

ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ليصبح وفاة والده الرصاصة التي اخترقت حلمه، مما أضطره إلى العمل عامل نظافة وعامل في محطات الوقود وعامل إنتاج في أحد المصانع، ليقوم بالإنفاق على أسرته.

ولكن عمر ظل يجري وراء حلمه، وبدأ مسيرته الفنية من منذ أكثر من ٧ أعوام وقدمه جمهور السوشيال ميديا حينها بـ «شبيه الفنان محمد فؤاد» واستمر عمر في تقدم العديد من الأغنيات خلال هذه الفترة وبعد أن ادخر من راتبه وقرر خوض التجربة وقام بإنتاج أول ألبوم له، أعقبه ألبوم ثاني ولكنه لم يحظي بالنجاح وتعرض لصدمه نفسية وفترة عصيبة.

واتفق عمر وشاكوش أن يعملوا سويا علي أن يقدموا أغنية ولكن ليست كمهرجان، فقاموا بتعديل وإضافة توزيعات موسيقية مختلفة علي لحن أغنية «حاجة مستخبية» للفنان محمد حماقي والملحن مدين، والتي وصلت في شكلها النهائي إلى «بنت الجيران» التي لاقت تفاعل كثير من جماهير الوطن العربي.