الإثنين، 10 فبراير 2020 - 12:30 ص

حتشبسوت والكرنك وهابو معابد تحكي الحضارة.. وهويس إسنا يجذب عدسات السياح

150 شابا على متن «سفينة الجنوب 2020» ينتظرون فى شغف سماع صافرة الانطلاق ومغادرة شاطئ النيل بالأقصر مبحرين فى شريان النيل الهادئ نحو أسوان فى رحلة نظمتها وزارة الشباب والرياضة، تستغرق يوما كاملا، كأول أفواج التعرف على معالم جنوب الصعيد فى أول رحلة نايل كروز تابعة للوزارة.

أجواء تنظيمية رائعة، خطط لزيارات متنوعة للآثار الفرعونية الجاذبة لملايين السياح من مختلف دول العالم، تبدأ من البر الغربى وزيارة معبد هابو وهو المعبد التذكارى للملك رمسيس الثالث، ثم معبد الرامسيوم وهو أثر تذكارى للملك رمسيس الثاني، ومنهما إلى مقابر وادى الملوك ومعبد الملكة حتشبسوت ومتحف الألباستر وتمثالى ممنون الذى يحتوى على كل ما تبقى من المعبد التذكارى للفرعون أمنحتب الثالث»، ثم الانتقال إلى البر الشرقى حيث أهم المحطات السياحية التى تمر بها سفينة الجنوب 2020 لاحتوائه على الأماكن الأثرية الخلابة ومنها معبد الكرنك.

على متن السفينة يجذبك كل ما خارجها من أثار ومعالم يفوح منهما عبق التاريخ، لكن داخل السفينة قد تلمع عيناك لمشاهد أخرى، إذ يتعمد السياح التواجد أعلى سطح السفينة فى لحظة فتح هاويس إسنا أثناء المرور منه وعلى وجوههم الدهشة معجبين بما يروون ليسلطوا فيما بعد عدساتهم على الهاويس لتسجيل تلك اللحظات، فيؤكدوا لك على عظمة ما تشاهد.

ولم تنته الرحلة عند سفينة الجنوب 2020 وامتدت بفوجها الأول لتصل إلى معبد إدفو مستقلين «الحنطور» الذى اعُتمد كوسيلة المواصلات الأساسية من مرسى المراكب إلى المعبد، ومنه إلى الإبحار مرة أخرى إلى معبد كوم امبو ثم متحف التمساح الذى يعد أكبر متحف عالمى يخص حيوانا واحدا فقط وهو التمساح والذى جسده إله سوبيك عند القدماء المصريين والذى كان يعتبر رمزاً لحماية نهر النيل من الفيضانات فى موسمه.

و يحتوى المتحف على تماسيح محنطة منذ أيام القدماء المصريين، ويعرض المتحف 22 تمساحا من 50 تمساحا سبق العثور عليها بالمنطقة القريبة من معبد كوم أمبو.

ومع وصول السفينة إلى أسوان خرج الفوج فى جولات حرة للسوق القديم والسد العالى ثم معبد فيلة، وراح البعض لزيارة جزيرة النباتات والقرية النوبية، وغيرهم من الاماكن الترفيهية التى استمتع بها الجميع.