الإثنين، 10 فبراير 2020 - 07:43 م

يخطئ من يعتقد أو يظن ولو للحظة واحدة، أن معركتنا مع فلول الإرهاب وجماعات الضلال والتكفير قد انتهت، أو أن مشاعر الكراهية ونيران الحقد، الذى تضمره هذه الفئات الضالة لمصر وشعبها قد خمدت أو تبدلت.
الحقائق المؤكدة تقول إن مثل هذا الاعتقاد، لا يقوم على أساس صحيح على الإطلاق، وإن مثل هذا الظن لا يستند إلى ما يؤيده، بل هو ينافى الواقع ويخالفه تماما فى كل وقائعه وأحداثه.
حيث لاتزال قوى الشر وجماعة الإرهاب والقتل والتخريب، تتربص بمصر وشعبها وتحيك المؤامرات ضدها، وتسعى جاهدة للنيل من أمنها واستقرارها، وتدبر بكل الخسة والانحطاط للاعتداءات الغادرة والإجرامية، على أبنائها البواسل فى الجيش والشرطة حماة الوطن ودرعه الواقية وسيفه البتار.
وفى ظل هذا السياق التآمرى والإجرامى لقوى الشر وجماعة الإرهاب والقتل والدمار، جاء الهجوم الإرهابى الجبان على أحد المرتكزات الأمنية شمال سيناء أول أمس، تأكيدا وإثباتا لاستمرارهم على ما هم عليه من كراهية وحقد لمصر والمصريين، وسعيهم المريض للنيل من أمن واستقرار الوطن،..، وهو ما لم ولن يحدث بإذن الله ويقظة رجالنا الأبطال فى الجيش والشرطة.
من أجل ذلك علينا أن ندرك جميعا بوعى كامل، ضرورة أن نكون دائما فى أقصى درجات اليقظة والحذر والتأهب لمواجهة المتآمرين، ودحرهم وإحباط مسعاهم الإجرامى والقضاء عليهم، وتطهير البلاد من دنسهم.
«حمى الله مصر ونصر جنودها الأبطال درع الوطن وسيفه».