الثلاثاء، 11 فبراير 2020 - 10:47 ص

رجحت افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أن تنال الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب رئيس الوزراء، ثقة المجلس النيابي ولكن بنسبة منخفضة، وذلك في ختام جلسات مناقشة النواب للبيان الوزاري للحكومة والتي ستبدأ اعتبارا من اليوم.

وذكرت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق) أن نسبة الثقة النيابية المتوقعة لحكومة حسان دياب، ربما كانت مرشحة لأن تكون من النسب القياسية في الانخفاض منذ تعاقب الحكومات بعد إبرام وثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) قبل نحو 30 عاما.

وأكدت أن مُناخ الاحتجاجات الشعبية يلعب دورا مركزيا في تحديد نسب الحضور النيابي وتأثيره على بعض الاتجاهات السياسية داخل البرلمان، مشيرة إلى أن الثقة التي ستنالها الحكومة الجديدة من قبل مجلس النواب ستكون "هزيلة" في ضوء امتناع الشارع اللبناني عن منح الحكومة الثقة الشعبية، وحالة الاستنفار الشعبية الكبيرة لدى المتظاهرين المناهضين للحكومة.

وتوقعت الصحف أن الحكومة ستنال ثقة ما لا يزيد عن 64 صوتا من أعضاء المجلس النيابي والذي يبلغ قوامه الكلي 128 نائبا، وذلك بعدما انضمت الكتلة النيابية للحزب السوري القومي الاجتماعي (أحد الأطراف الفاعلة في تحالف قوى الـ 8 من آذار السياسية الداعمة للحكومة) إلى فريق مقاطعي الجلسة النيابية وحاجبي الثقة عن الحكومة.

يشار إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب، ستعرض على مجلس النواب بيانها الوزاري الذي يتضمن خطط واستراتيجيات عمل مجلس الوزراء، وذلك في سبيل نيل الثقة النيابية.

وأعلن عدد من الكتل النيابية لأحزاب كبرى ورئيسية، وكذلك نواب مستقلون، حجب الثقة عن الحكومة الجديدة، وفي مقدمتها تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار العزم وحزب الكتائب اللبنانية وغيرها، وسط انقسام بين تلك الأحزاب والقوى على مسألة حضور جلسة المجلس النيابي وإعلان عدم إعطاء الحكومة الثقة، أو مقاطعة الجلسة من الأساس.