عماد الدين مصطفى رئيس الشركة القابضة للكيماويات
عماد الدين مصطفى رئيس الشركة القابضة للكيماويات


«الصناعات الكيماوية»: صادرات الأسمدة فى الوطن العربى 72.422 مليون طن بنسبة 33% من تجارة العالم

وائل المزيكي- نرمين سليمان

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 - 02:22 م

قال عماد الدين مصطفى رئيس الشركة القابضة للكيماويات وممثل صناعة الأسمدة إن الحديث عن صناعة الأسمدة العربية فإنه لابد من الإشارة والإشادة بتعاظم أهمية هذه الصناعة ولعبها دور أساسي على صعيد صناعة الأسمدة العالمية معتمدة بشكل أساسي على رصيدها العالمى من مخزون استراتيجي لمدخلاتها: خام الفوسفات والغاز الطبيعي والبحر الميت وبشكل يعزز الثقة بقدرة المنتجين على الالتزام بالكميات والمواعيد وما يضاف لذلك من موقع جغرافي استراتيجي الذي يتوسط الأسواق العالمية المستهدفة.

وأضاف خلال الجلسة الأولى لافتتاح الملتقى الدولى للأسمدة أن التقاريرالعالمية الحديثة لإنتاج وتصدير مختلف أنواع الأسمدة عالمياً ومقارانتها بالدول العربية، تؤكد أن كميات إنتاج الأسمدة وخاماتها على مستوى العالم بلغت نحو 815 مليون و263 ألف طن لجميع أنواع الأسمدة، بينما بلغ إجمالى الإنتاج للوطن العربى لجميع أنواع الأسمدة وخاماتها نحو 139 مليون و616 ألف طن حتى نهاية 2018 حسب أخر التقارير المصدرة.

وأشار إلى مستوى صادرات الأسمدة قد بلغ مقدارها لدول العالم نحو 224.483 مليون طن وبنسبطة 17% من إنتاج العالم، بينما بلغت صادرات الأسمدة فى دول الوطن العربى نحو 72.422 مليون طن وبنسبة 33% من مجمل تجارة الأسمدة في العالم عن طريق الشركات العربية المنتجة للأسمدة.

ومما لا شك فيه أن التطوير الفني للشركات سيؤهلها لتحقيق الربحية، وتحقيق جودة تنافسية سواء داخل الشركات أو على صعيد المنتجات.
وأضاف من ناحية أخرى يحتاج منتجو الأسمدة إلى :-
• الدخول للنطاق التكنولوجي الحديث والتحول الرقمي(Digital, Big Data)
ولمتابعة آخر مستجدات القطاع الزراعي والحث ميدانياً على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، والتي تتضمن تقنيات رفيعة المستوى، كتطبيقات التحكم عن بعد بالطائرات الآلية، وتحليل البيانات المناخية والحقلية ووضع نماذج علمية لاختبار المحاصيل.

كما يجري حاليا استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة في تطوير خريطة التربة وخصوبتها، فهذه الخريطة باستطاعتها المساعدة في تحديد نوع المحصول وطرق الري وترشيد استهلاك المياه وغيرها، كما يتسنى لها مكافحة سوء التغذية من خلال التنبؤ بالأزمات الغذائية على نحو أفضل، وهو ما يعتبر أمر محوري من أجل المُضي نحو اتخاذ الإجراءات المبكرة للتعامل مع الوضع (أي بمعنى آخر الاعتماد على المنهج الاستباقي في التعامل مع الأزمات لا منهج ردود الأفعال).

وقال عماد، إن تجمعنا اليوم فى هذا الاحتفال المهم يعكس رغبتنا جميعا فى تطوير هذه الصناعة الاستراتيجية لما تمثله من مدخل رئيسي لقطاع الزراعة ولاغني عنه لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وللقضاء على الفجوة الغذائية وتقليل عدد الجياع وكذلك لتحقيق الاكتفاء الذاتي المستهدف للأمة العربية وللعالم.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة