جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

افريقيـــــا تتحـــــرك إيجابـــاً: مكافحة الارهاب.. أمــن قومــى

جلال دويدار

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 - 06:58 م

استعراض انجازات سنة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى كانت البداية التى استهل بها الاتحاد الأفريقى اجتماعاته فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا. محصلة هذه السنة الحافلة.. تركزت بشكل أساسى على تعظيم  جهود تحقيق التنمية الغائبة لصالح الارتفاع بمستوى حياة شعوب دول القارة .فى هذا الاطار قام الاتحاد وقيادته بدور بارز  فى تنشيط الجهود الدولية للمشاركة فى مشروعات استثمارية بدول القارة. تم ذلك من خلال المؤتمرات  الدولية المشتركة لبحث الوسائل اللازمة  لتحقيق هذا الهدف.
 يضاف الى ذلك  وارتباطا..  إنهاء النزاعات والصراعات ونزعات التطرف سعيا الى تحقيق الامن والاستقرار. ما توصلت اليه الرئاسة المصرية ممثلة فى الرئيس السيسى فى هذا الشان اتسم بالإيجابية. كان ذلك دافعا للمؤتمر لتوجيه رسالة شكر وتقدير للرئيس. جاء ذلك باعتبار أن ايجاد حل لهاتين القضيتين يفتح الأبواب امام استثمار  ثروات دول القارة  باعتباره ركيزة أساسية لتطلعات التنمية.
 خلال اجتماعات المؤتمر أيضا  وعلى واقع تجربتها بخطورة  الانشطة الارهابية وتداعيات السماح بتناميها.. حذرت  مصر من الدعم الذى تقدمه التدخلات الاجنبية للانشطة الارهابية. أكدت أن ما يحدث يمثل تهديدا بينا  لسيادة واستقرارالدول الافريقية، ومسيرتها نحو التقدم والازدهار والحياة الكريمة.
إثارة مصر لهذه القضية كانت ماثلة أمام رؤساء وقادة افريقيا فيما تتعرض له العديد من الدول الافريقية من ممارسات ارهابية. ان من بينها على سبيل المثال لا الحصر ليبيا والصومال ومالى ونيجيريا.  حول هذا الشأن تم رفض وإدانة التدخل الخارجى فى ليبيا وهو ما يعنى بشكل غير مباشر.. الاردوغانى التركى.
 فى إطار من الفهم الافريقى المشترك لما عرضته مصر جاءت مبادرتها بالدعوة الى تشكيل قوة أفريقية مشتركة تكون مهمتها مكافحة الارهاب على مستوى القارة لدرء هذا الخطر. تفعيلا لهذا المقترح عرضت مصر استضافة اجتماع يعقد فى القاهرة لوضعه حيز التنفيذ. من هذا المنطلق سوف يصبح التصدى للإرهاب وداعميه  قضية أمن  قومى أفريقي.
تواصلا مع هذا الفهم للدور المصرى فى مكافحة الارهاب والتصدى له تم  قبول الدعوة المصرية لعقد اجتماع بالقاهرة لرؤساء أركان دول الساحل الأفريقى الخمس. لوضع أسس مكافحة الارهاب الى جانب التعاون العسكرى ومكافحة الارهاب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة