تفاصيل الصدام العسكري بين سوريا وتركيا في أدلب
تفاصيل الصدام العسكري بين سوريا وتركيا في أدلب


بالفيديو| تقرير: تفاصيل الصدام العسكري بين سوريا وتركيا في أدلب

رضا خليل

الأربعاء، 12 فبراير 2020 - 02:32 م

عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان « معركة السيطرة بين سوريا وتركيا.. ماذا يحدث في إدلب؟ » ويكشف فيه، عن الصدام العسكري بين الجيش السوري والتركي حول وقف إطلاق النار في إدلب بالإضافة إلى استمرار الإمدادات العسكرية التركية للجماعات الإرهابية بشمال سوريا .

وأوضح "التقرير" أن هناك صداما عسكريا كاملا وشديدا بين الجيش السوري والجيش التركي، بسبب هدف الأخير لغزو أراضي الأول ، في وقت تنهار فيه تفاهمات أنقرة وموسكو حول وقف إطلاق النار في إدلب بسبب استمرار الإمدادات العسكرية التركية للجماعات الإرهابية الموالية لأنقرة والمتحصنة في المحافظة الشمالية.

وتابع " التقرير" أن مليشيات أنقرة في إدلب صعدت من عملياتها ضد الجيش السوري، وتمكنت أمس من إسقاط مروحية عسكرية، بينما توعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بأن الجيش السوري "سيدفع ثمنًا فادحًا" لهجوم شنه على قافلة عسكرية تركية كانت تحمل إمدادات لجماعات مسلحة في إدلب، أسفر عن مقتل 5 جنود أتراك.

وأضاف "التقرير" أن قوات الجيش السوري بسطت سيطرتها على 61 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي فبعد استعادة السيطرة على الطريق الدولي M5 منذ 2012 وسعت من سيطرتها في محيط الطريق الدولي حتى ووصلت إلى طريق "حلب - باب الهوى" بعدما شنت هجمات على الجيش التركي وعناصره المسلحة ودخول رتل تركي جديد عبارة عن دبابات وآليات عسكرية وذخائر من معبر كفرلوسين باتجاه منطقة "خفض التصعيد" ليصل مجموع الآليات التي دخلت منطقة إلى أكثر من 200 تحمل معدات عسكرية ولوجستية ودبابات.

وأشار" التقرير" إلى أن الجيش التركي بدأ في إنشاء نقطة عسكرية جديدة على طريق "الجينة - الأتارب" بريف حلب الغربي وبلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب ابتداء من فبراير الجاري نحو 6500 جندي تركي ليستمر أردوغان في دعم وحماية الميليشيات في سوريا .

وذكر "التقرير" أن تصاعد حدة الموقف في إدلب جاء بعد 4 أشهر من سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوات الأمريكية من شمال سوريا، ممهدًا الطريق للجيش التركي لغزو المنطقة بحجة إبعاد القوات الكردية التي تشكل تهديدًا لأمن تركيا وأن الانسحاب الأمريكي فتح الطريق إلى الجيش السوري والقوات الحليفة له، وفي مقدمتها القوات الروسية، للتقدم واستعادة السيطرة على معاقل استولت عليها المعارضة السورية المسلحة منذ سنوات، وبات الموقف أشبه بسباق بين الجيشين السوري والتركي للسيطرة على أكبر عدد من النقاط الحاكمة والمواقع الاستراتيجية شمالي البلاد.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة