الأربعاء، 12 فبراير 2020 - 11:42 م

اكد هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصري أن علاقة البنك تاريخه مع قطاع البترول ونعتبر البنك الرئيسي للقطاع وخلال السنوات الماضية مع تحديات العملة من بعد عام ٢٠١١ كان دائما حاضرين لتدبير الموارد المالية المطلوبة لتطوير التوسعات الرأسمالية وتوفير المنتجات وخام البترول.

وأضاف عكاشة في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، على هامش معرض مصر الدولي للبترول "إيجبس 2020" في دورته الرابعة والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مدار الفترة من 11- 13 فبراير الجاري تحت شعار "شمال إفريقيا والبحر المتوسط.. تلبية احتياجات الغد من الطاقة"، انه مع الانطلاق التي حدثت خلال ٤ سنوات الماضية بالقطاع البترول في المشروعات الجديدة والذي يعتبر أكبر استثمار أجنبي في هذا المجال شهد تعاون كبير من جانب البنك كدعمومساندة لقطاع هام بالدولة.

واوضح أن شركة الأهلي كابيتال هي الذراع الاستثماري للبنك الأهلي قامت بالمشاركة في العديد من المشروعات البتروكيماويات والبترول في إطار هذه التوسعات والتمويل بالنسبة لهذا القطاع يعتبر تمويل مباشر مش استثمار فقط بل وهناك إقراض وكلها اعتمادات نساهم فيها لتوفير الخام وتشغيل المصانع والقروض الرأسمالية المطلوبة لاستثمار في مثل هذه المشاريع.

واشار إلى أن شركة الأهلي كابيتال تلعب دور كمستثمر مالي لعديد من شركات البترول وخاصة مع تطوير محطات التكرير الي اليورو 5 وهي رفع الكفاءة التي تواكب مع السوق الأوربي القادمة هذا الدور الذي يلعب كمساهم او كمقرض او كاستشاري .

وكشف عن توسع في الاستثمار بذلك القطاع خاصة مع شركات الهيئة العامة للبترول منهم التعاون للبترول وشركات الغاز وغيرها.

واكد أن الخطة المستهدف من البنك لوضع المزيد من التعاون مع قطاع البترول ليس كمسشيرين او مموليين او استثمار ولكن تقديم خدمات من خلال محطات للمترددين عليها كجزء من الشمول المالي عن طريق انتشار المدفوعات إلكترونية في نفس الوقت.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد افتتح أمس فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول "إيجبس 2020" في دورته الرابعة والذى يعقد تحت رعايته على مدار الفترة من 11-13 فبراير الجارى تحت شعار "شمال إفريقيا والبحر المتوسط.. تلبية احتياجات الغد من الطاقة"، وحضر الافتتاح المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والمهندس شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية ولفيف من الوزراء ورؤساء شركات البترول العالمية والمسئولين التنفيذيين.