صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الإتيكيت بيقولك | فن اختيار وتقديم هدايا عيد الحب

منى إمام

الخميس، 13 فبراير 2020 - 09:25 م

يتجمع الأحباب في 14 فبراير من كل عام للاحتفال بعيد الحب، ويقدم كل منهم الهدية للطرف الآخر.

قالت خبيرة الإتيكيت د.شريهان الدسوقي إن من آداب وسلوكيات الإتيكيت مقتبسة في الأصل من ديننا ومن أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) فلا ننسي (تهادوا تحابوا) فيما معناه أن أثر الهدية بشكل قوي في توطيد العلاقات الإنسانية ونشر الألفة، ولكن لتقديم واختيار الهدية فن فلا ننسي فيلم أحمد حلمي والجملة الشهيرة "فن اختيار الهدايا".

قدمت خبيرة الإتيكيت بعض النصائح لكيفية اختيار وتقديم الهدية بإتيكيت وشياكة.
- إذا كانت الهدية مقدمة من الحبيب أو الخطيب للفتاة فيجب اختيار أشياء مناسبة لذوقها أولا ولطبيعة الفتاة ونبتعد عن الهدايا التي تنتمي للذكور .

- نختار مثلا نوع جيد من البرفيوم المحبب لها أو ملابس بألوان قريبة لقلبها وأحيانا مبلغ من المال لشراء ما تود اختياره وهذا من الإتيكيت وليس عيبًا كما يعتقده البعض بالعكس تماما.

- إذا كانت الهدية مقدمة من الحبيبة أوالخطيبة يكون الأمر مختلف فاختيار الهدية لابد أن يكون محدد وعام لأن أذواق الرجال بسيطة أكثر مننا نحن النساء فاذهبي للجلود بمعنى المحافظ والأحزمة الجلدية والشوزات وهيكون اختيار رائع وموفق.

- هناك فن اختيار الهدايا، هناك أيضا فن لف الهدايا يعني نهتم جدًا بلف الهدية بطريقة مودرن وشيك أو وضعها بشنطة هدايا رقيقة مع رشة برفيوم جميلة لإثبات اهتمامك بالحبيب والشريك.

- عند تقديم الهدية لي من الإتيكيت فتحها أمام الشخص المقدم له الهدية وإظهار كم السعادة والفرح بها حتى لو بسيطة أو حتى غير مناسبة لأن صاحب الهدية ينتظر أن يرى السعادة والامتنان في عين الآخر فلا تحرمه هذه النظرة.

-لا ننسي كارت صغير مدون عليه عبارات الحب وكلمات تدل على المشاعر الرقيقة مع رشة عطر أيضا بسيطة فتعطى أثر راقي ورائحة جميلة بنفس الوقت.

وفي النهاية نصحت خبيرة الإتيكيت باختيار هدية معمرة بمعنى لا تنتهي بالاستخدام المباشر بل تبقى موجودة بما تتركه بأثر وذكرى جميلة في النفس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة