أم صابر
أم صابر


أم صابر لـ«أخبار اليوم»: صبرت ونلت.. والرئيس السيسي جبر بخاطري

بوابة أخبار اليوم

السبت، 15 فبراير 2020 - 03:44 ص

أحمد حمدي-أحمد عوض- محمد مصطفى

أقول للشباب: حبوا بلادكم واتقوا الله فى شغلكم وأعمالكم

أم صابر نموذج للسيدة المصرية الفاضلة المكافحة  التى تسعى وراء لقمة العيش بالشرف.. أم صابر هى السيدة التى التقى بها الرئيس  عبدالفتاح السيسى خلال جولته بعزبة الهجانة منذ أيام وأمر بتوفير محل لها وعلاجها واجراء العمليات اللازمة لها.

عندما تحدثنا إلى أم صابر وجدناها سيدة لديها وعى كبير وبشكل فطرى لما يدور من حولها .. قالت فى حوارها لـ«أخبار اليوم» اسكن فى عزبة الهجانة منذ 40 سنة واعمل كبائعة خضراوات وكنت افترش رصيف الشارع ولدى أربعة أبناء حرصت على أن يتلقوا تعليمهم.


تركنا محافظة المنيا منذ عام 1978 وحضرت  مع زوجى إلى عزبة الهجانة للبحث عن مورد رزق والذى كان محدوداً ولا يفى باحتياجات أبنائى الأربعة فقررت مساعدة زوجى  بفرشة خضار ومرت الأيام بحلوها ومرها وانا اقف كسند لزوجى حتى استطعنا تربية أبنائنا وحصل بالفعل على مؤهلات عليا وتزوجوا جميعاً وشعرنا وقتها أننا أكملنا رسالتنا فى الحياة إلا أن الأعباء زادت علينا بعد أن فشل أبنائى فى الالتحاق بأى عمل فأصبحوا يعملون معنا فى تجارة الفاكهة إلا أن مصدر رزقنا فى الكشك البسيط كان يتعرض لمضايقات عمال الحى وزادت المشاكل بعد اصابتى بالعديد من الامراض اللى بتخلينى  لا تستطيع النوم من شدة الألم. 


ولكن مفيش حاجة نقدر نعملها  غير اننا نشتغل ونقول يارب لأن ربنا هو الرزاق واحنا البشر علينا السعى والتعب ومينفعش نقول الظروف لكن لازم نعمل اللى علينا فكنت باخد العكاز بتاعى واروح من الفجر استلم الخضار اللى هبيعه باقى اليوم وارجع المغرب على البيت. 


كنا فى عزبة الهجانة أو تقدرتقول عليها عزبة الموت بسبب سوء الخدمات..  احنا كنا بنشترى المياه اللى بنشربها.. وقالت أم صابر يوم الجمعة  وكالعادة وقفت  علشان اخد الحصة بتاعتى من الخضراوات.. بصيت لقيت هيصه وحركة غريبة تحت كوبرى عزبة الهجانة  ولما سألت قالوا ده الرئيس هنا قولت أنا هقابله بإذن الله وقربت من المكان اللى هو فيه وقولت لهم حياة النبى خالونى اكلم الرئيس عاوز أقوله حاجه وادعيله والنبى وفعلا شوفته وقولت له أهلا بيك نورت الدنيا كلها ربنا يخليك ويحميك ويسعدك ويجبر بخاطرك.. فراح الرئيس طبطب عليّ وقال أؤمرى أنا تحت أمرك اللى إنت عايزاه «أنا هعمله ليكى متحمليش هم حاجة أبداً» فدعوت الله أن ينصره ويحميه دى «أحلى مقابلة فى حياتى ومش عارفة أعبر عن شكرى ويمكن ربنا بيكافئنى على تعبى أن أقابل الرئيس الإنسان جابر الخواطر» وعايزه أقوله ربنا يجبر بخاطرك يا ريس زى ما بتجبر قلوب الغلابة والشقيانين وقولت له إنا عاوز محل ابيع فى حاجتى فقالى وهو بيضحك هم كسروا لكى الحاجة ان هعوضك وسألنى عن صحتى قولت له تعبانة فقالى صحتك فى عينى وتانى يوم لقيت سيارة ضخمة تقف أمام الكشك فى وقت مبكر من صباح السبت وقالوا لى اتفضلى يا حاجة وذهبنا إلى مستشفى الجلاء للقوات المسلحة وتم عرضى على كبار أساتذة العظام والباطنة والتحاليل الطبية وأجريت عشرات الفحوصات والتحاليل ومازلت أخضع للعلاج حيث قمت بإجراء آشعات مقطعية على العمود الفقرى ورنين على الركبتين وهعمل ان شاء الله عملية وعاوزه اقولكم ياشباب حبوا بلادكم واتقوا الله فى شغلكم وعملكم.

بالحب والأبوة والتقدير.. الرئيس وأبناء الشهداء


مواقف عدة جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأبناء الشهداء فى مناسبات مختلفة، حرص الرئيس خلالها على جبر خاطر من ضحوا بأرواحهم فداء للوطن  مؤديا خلالها دور الرئيس والأب محاولا مواساة الأطفال وتعويضهم عن فقدان والدهم.


وفى لقطة إنسانية من الرئيس، حمل الرئيس لارين ابنة الشهيد وذهب بها للمقعد المخصص لها ورفضت النزول، ليصعد بها للمنصة مرة أخرى، وحملها على يده أثناء تكريم باقى الشهداء، ورفضت لارين الذهاب لوالدتها أكثر من مرة وأصرت على البقاء مع الرئيس السيسى ذاهبة معه إلى الطاولة الخاصة به وأجلسها على قدمه استعدادًا لتناول طعام الإفطار.


انهمرت دموع الرئيس عبد الفتاح السيسي، عند احتضانه طفلة رضيعة من أبناء شهداء الشرطة، خلال الاحتفال بالذكرى 64 لعيد الشرطة. وظهر تأثر الرئيس واضحًا، عندما طلب أحد أبناء الشهداء إلقاء كلمة أمام الحضور، وقال نجل شهيد الشرطة العميد على أحمد فهمى سعيد عبد المنعم، إن الوسام الذى حصل عليه والده ليس له وحده ولكن لكل المصريين، قائلا: «مش هاسيب حق بابا وحق كل الشهداء من الشرطة».


حرص الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، على مشاركة أبناء الشهداء، عددا من الألعاب، مثل «فوسبول»، و«بولينج» خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مع أسر وأبناء الشهداء ومصابى العمليات، بمركز المنارة للمؤتمرات.


السيسى ينتصر للمرأة


■ دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة فى سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، وذلك فى ظل حماية اجتماعية مناسبة لتشجيع تحولها من العمل فى القطاع غير الرسمى الى القطاع الرسمي، وفى القطاعات غير التقليدية التى تحقق فيها طموحاتها.


■ تكليف الحكومة بوضع التشريعات المناسبة التى تهدف لحماية المرأة فعليا من كل أشكال العنف المعنوى والجسدي، فى ظل تبنى الحكومة لاستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.


■ تكليف الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالى والتمكين التكنولوجى للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التى تتيح للمرأة فرصا للعمل.


■ تحقيق المزيد من المشاركة السياسية والمجتمعية للمرأة، وذلك فى ضوء فخرنا جميعا بتمثيل المرأة ودورها فى البرلمان والحكومة بنسبة هى الأعلى فى تاريخ مصر.


■ دعوة الحكومة لدراسة تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون اداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.


■ توجيه الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات، وصياغة التشريعات والسياسات التى من شأنها الحد من تلك الظاهرة لما لها من تداعيات على كيان الأسرة المصرية.


■ التنفيذ الفعال لمشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسئوليات الزوج والتنفيذ الفعال والايجابى لبرنامج «مودة بحيث يؤتى ثماره فى استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقهما، جنبا الى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.


■ توجيه وزارة الصحة لعمل مسح شامل للكشف المبكر عن سرطان الثدى.


■ إنشاء صندوق المرأة على غرار صندوق الشهداء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة