منطقة غاو «وسط» في مالي
منطقة غاو «وسط» في مالي


منظمة خريجي الأزهر تندد بالهجوم الإرهابي على قوات الجيش في مالي

إسراء كارم

السبت، 15 فبراير 2020 - 10:15 ص

نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهجوم الإرهابي الذي شنه متطرفون على قوات للأمن في منطقة غاو «وسط» في مالي، مما أسفر عن مقتل ٨ جنود.

وشددت المنظمة في بيان لها اليوم على أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.

وأضاف بيان المنظمة أن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: ٣٣].

وشددت المنظمة على أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، وقد قال تعالى: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [الأنعام: 151].

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة