أرشيفية
أرشيفية


«قطاع الاتصالات» أحدث ضحايا كورونا.. «فيسبوك» يلغي قمة التسويق.. وانسحاب الشركات من ملتقى عالم الهواتف فى برشلونة

أ ش أ

الأحد، 16 فبراير 2020 - 05:37 ص


تتسع دائرة ضحايا فيروس (كورونا) الجديد من الصناعات العالمية يوما تلو الآخر، ليضرب مؤخرا قطاع التكنولوجيا والاتصالات، ومن قبله النفط والسيارات والطيران، وذلك بعد إعلان شركات رائدة فى مجال التكنولوجيا العالمية إلغاء اجتماعاتها السنوية أو انسحابها من مؤتمرات دولية تحت ضغط مخاوف تتعلق بالاصابة بالمرض الجديد.

وأعلنت شركة «فيسبوك» الشهيرة للتواصل الاجتماعى - فى بيان امس - إلغاء قمة التسويق العالمية السنوية التى كان مقرر انعقادها فى شهر مارس المقبل بمدينة «سان فرانسيسكو» العالمية بحضور 5 آلاف شخص بسبب مخاوف مرتبطة ب»كورونا»، كما ألغت شركة «أى بى إم» العالمية مشاركتها فى مؤتمر الأمن السيبرانى المقرر انعقاده فى الفترة ما بين 24 إلى 28 فبراير الجاري.
وأوضحت شركة «إى بى أم» - فى تغريدة لها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعى - أن صحة موظفيها هى شاغلها الشاغل حاليا فى ظل انتشار الوباء الجديد وانتقاله من خلال السفر».
يأتى ذلك بعد إلغاء ملتقى عالم الهاتف النقال، أكبر مؤتمر سنوى للهواتف المحمولة، بعد إعلان عدة شركات كبرى الانسحاب من الفعالية هذا العام وسط مخاوف من تفشى الفيروس القاتل ،حيث ذكر موقع «أكسيوس» الأمريكى أن شركات «إريكسون» السويدية للاتصالات، و»إل جي» الكورية الجنوبية للهواتف الذكية و»نفيديا» الأمريكية لتقنيات الشاشات، و»زد تى إي» الصينية للهواتف الذكية، أعلنت انسحابها من المؤتمر السنوى الذى يعقد فى برشلونة نهاية فبراير الجاري، وأشار الموقع إلى أن «إريكسون» هى واحدة من الشركات الثلاث الرائدة فى صناعة معدات الاتصالات الخلوية بجانب «نوكيا» الفنلندية و»هواوي» الصينية، كما أنها أحد أكبر المساهمين فى ملتقى العالم للهواتف النقالة.
وعلى صعيد قطاع النفط، أجمعت منظمات دولية فى تحذيراتها من تراجع معدل الطلب العالمى على الخام إلى مستويات قياسية ، نتيجة الهزة التى تعرض لها الاقتصاد الصيني، أكبر مستورد للخام عالميا، جراء الفيروس الجديد منذ ديسمبر الماضى واستمرار حظر السفر والتنقل.
 ولم تسلم صناعة السيارات العالمية من «كورونا» ، حيث أظهرت بيانات رسمية صادرة الخميس الماضي، تسجيل مبيعات السيارات الصينية خلال شهر يناير الماضى نسبة 18 %، متأثرة بالهزة الاقتصادية الناجمة عن الفيروس الجديد .
وبحسب نتائج مسح أجرته الجمعية الصينية لمصنعى السيارات - شمل أكثر من 300 شركة - يتوقع أصحاب شركات السيارات أن يخلف فيروس كورونا الجديد أضرارا بالغة على الاقتصاد الصينى تفوق ما خلفه وباء سارس فى 2003، مع اعتقادهم فى الوقت ذاته أن تهاوى معدل الطلب الاستهلاكى لن يدوم طويلا، وربما يستعيد تعافيه مع نهاية الربع الأول من العام الحالى.
 وعلى صعيد الطيران، أعلنت منظمة الطيران المدنى الدولي، «إيكاو»، أن شركات الطيران العالمية تكبدت خسائر بمليارات الدولارات جراء فيروس كورونا «.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى أمس الجمعة، «أن أرباح شركات الطيران العالمية سجلت تراجعاً محتملاً بين 4 إلى 5 مليارات دولار».
وأضافت أن نحو 70 شركة طيران ألغت جميع الرحلات الدولية المتّجهة من وإلى البر الرئيسى للصين، وأن 50 شركة طيران أخرى قلّصت عملياتها الجوية الى الصين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة