التربية الذكية| كيف تتعامل الأم لمعالجة إفشاء طفلها لأسرار البيت؟
التربية الذكية| كيف تتعامل الأم لمعالجة إفشاء طفلها لأسرار البيت؟


التربية الذكية| كيف تتعامل الأم مع إفشاء طفلها لأسرار البيت؟

منى إمام

الأحد، 16 فبراير 2020 - 01:32 م

قالت استشاري العلاقات الأسرية ونفسية الأطفال د. ولاء شبانه، إن كثيراً من الأمهات تعاني من مشكلة أفشاء طفلها أسرار منزلها، وهناك الكثير من الأطفال يتمتعون بخيال واسع يدفعهم إلى إختراع القصص وأحياناً يدفعهم ذلك إلى إفشاء الأسرار.

وأضافت د. "ولاء شبانة" لـ "بوابة أخبار" أنه قد يلجأون إلى الكذب والمبالغة دون قصد مع عدم إدراكهم للنتائج، مما يدفعهم ذلك إلى إفشاء الكثير من الأسرار الأسرية دون تفكير ونقل ما يحدث داخل الأسرة من سلبيات أو نقل كلام قد قيل على لسان الأم ونقل كلام قد قيل على لسان الأب أو من أحد أفراد الاسرة أو العائلة وغيرها

وأشارت د. ولاء شبانه أن تعديل هذا السلوك يتم من خلال اتباع هذه الخطوات الآتية:

 البحث عن الأسباب

يجب معرفة سبب مبالغة طفلك في اختلاق القصص وإفشاء الأسرار وما الذي يدفعه إلى ذلك، مثلاً "إذا كان يفعل طفلك ذلك للحصول على كلمات الثناء ولفت الانتباه إليه، عليكِ إعطاء طفلك المزيد من الثناء والإهتمام والتقدير لذاته ولما يقوم به من أعمال جيدة"

تدريب طفلك

عليكِ تدريب الطفل على الكتمان وحفظ الأسرار وعدم إطلاع الأخرين عليها و أن الكذب والمبالغة في الكلام وإفشاء أسرار المنزل وكل ما يحدث فيه أمور غير جيده وينزعج منها الناس، مثلاً "حاولي إغراء طفلك بالعديد من الوسائل كالمكافأة والتشجيع على عدم إفشائه لـسراً ما، وعليكِ رواية القصص والحكايات التي تغرس هذا المفهوم لدى طفلك".

تعليم الطفل الفرق بين الواقع والخيال

عليكِ تعليم طفلك على أن يدرك ويفهم الفرق بين الواقع والخيال، مثلاً "اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصه التي يرويها، ثم اطرحي عليه أسئلة حول القصة حتى يستنتج ويفهم بنفسه أن بعض أجزاء القصة غير حقيقي، واحذري من التمادي في تأنيب الطفل حتى لا يأتي ذلك بنتائج سلبيه على نفسية طفلك".

القدوة الصالحة

يجب على الأمهات والأباء والكبار المحيطين بالطفل الالتزام بالصدق وعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يقلد هذا الفعل منهم لذلك يجب على الأمهات والأباء أن ينتبه كلاهما حتى يكونوا قدوة صالحه لهم.

التواصل مع طفلك

احرصي على التواصل مع طفلك وتكوين العلاقات الإيجابية معه وأعطاءه القدر الازم من الإشباع العاطفي له وذلك عن طريق احتواء الطفل بالحب والحنان والثناءوالتقدير، وعليكِ تجنبي الظروف التي تشجع الطفل أو تضطره إلي ذلك السلوك، وعليكِ تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصيته لتعويض أي نقص لديه وبالتالي يتم الإقلاع عن هذه العادة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة